X

تابعونا على فيسبوك

بالتفاصيل.. أجهزة رقابة أوروبية تفضح كيفية تهريب الملايير من الدراهم من المغرب عن طريق افريقيا

الأربعاء 16 يناير 2019 - 13:15
بالتفاصيل.. أجهزة رقابة أوروبية تفضح كيفية تهريب الملايير من الدراهم من المغرب عن طريق افريقيا

توصلت أجهزة رقابة مالية مختلفة، إلى هوية المتورطين في تحويل مسارات الملايير إلى حسابات في أوروبا عبر دول من القارة الإفريقية، باستعمال مقاولات صغيرة واجهة لإنجاز استثمارات وهمية، وتبرير تحويلات ضخمة بالعملة الصعبة من المغرب إلى الكوت ديفوار.

وذكرت مصادر متطابقة، أن أجهزة الرقابة المالية تلقت من نظيرتها الأوروبية، إشعارات بتحويلات مشبوهة من الكوت ديفوار إلى بنوك في فرنسا وسويسرا، باسم شركات تعود لمقاولين مغاربة، عبر مكاتب استشارة قانونية ومالية يديرها لبنانيون مقيمون في البلد الإفريقي المذكور، مشيرة إلى أن أسماء بعضهم وردت ضمن قوائم المتورطين في أنشطة تهريب العملة وتبييض الأموال لحساب الغير.

وأكدت ذات المصادر، أن الأمر يتعلق بتحويلات بنكية محكمة من حسابات الشركات المذكورة إلى حسابات شركات فرنسية أخرى، في سياق أداء مقابل تجهيزات وخدمات، خاصة باستثمارات وهمية. موضحة أن أفراد الشبكة استغلوا شراكات مع مصدرين وتجار ناشطين بين المغرب ودول إفريقية، من أجل التسلل إلى أسواق القارة السمراء، خصوصا الكوت ديفوار، وأحدثوا مقاولات صغيرة هناك لغاية ترويج منتوجات مستوردة من المملكة، كما استغلوا مساطر صرف تسمح للأشخاص المعنويين باستثمار ما قيمته 10 ملايير سنتيم (100 مليون درهم) داخل البلدان الأفريقية، ليبرروا تحويلات بنكية ضخمة بالعملة الصعبة، من أجل تمويل استثمارات وهمية.

وخلصت إلى أن التنسيق بين الجمارك ومكتب الصرف ووحدة معالجة المعلومات المالية، انتقل إلى السرعة القصوى لغاية تعقب مآل سبعة ملايير سنتيم، تم تحويلها إلى العملة الصعبة، وإيداعها في حساب بنكي بسويسرا من قبل سمسار لبناني، تكفل بتبرير خروج المبلغ من الكوت ديفوار إلى بنك سويسري، من خلال عملية تجارية وهمية على الورق، قبل استخلاصه على دفعات نقدا، وإيداعه في حسابات متفرقة في الخارج بهويات مختلفة، مقابل عمولة مهمة.


إقــــرأ المزيد