X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بأسطول ضخم.. إنطلاق خدمات "أوزون" بسيدي يحيي الغرب + ألبوم صور

السبت 10 دجنبر 2022 - 09:17

فهد صديق

جرى صباح يومه الجمعة 09 دجنبر الجاري، إعطاء الإنطلاقة الرسمية لمشروع التدبير المفوض لقطاع النظافة من قبل مجموعة "أوزون" للبيئة والخدمات بمدينة سيدي يحيى الغرب، تفعيلا للعقد الذي يجمعها بمجلس الجماعة الترابية من أجل تدبير خدمات قطاع النظافة، وذلك بحضور عامل إقليم سيدي سليمان، ورئيس المجلس الجماعي "إدريس الزويني"، والرئيس المدير العام للمجموعة "عزيز البدراوي"، وعدد من المنتخبين والمسؤولين.

وفي تصريح للصحافة، قال "عزيز البدراوي"، الرئيس المدير العام لشركة "أوزون"، إن الشركة الفائزة ستعمل على وضع نموذج لتدبير مندمج ومستدام لقطاع النظافة. مشيرا إلى أنها وفرت أسطولا ضخما من أحدث الآليات والمعدات المتطورة والإيكولوجية التي تحترم البيئة وطبيعة المنطقة، من شاحنات وآليات الجمع والتنظيف والحاويات التحت أرضية ودراجات نارية ثلاثية العجلات وثنائية وعربات يدوية. 

وأكد "البدراوي"، أن الشركة ستؤمن أكثر من 60 منصب شغل لأبناء المدينة والإقليم موزعين بين عمال نظافة وحراس المستودع وبستانيين وموظفي الإدارة. مضيفا أن الفعاليات المدنية والجمعوية، من وداديات ومواطنين، مدعوة إلى الإنخراط واحترام مواعيد وأماكن رمي الأزبال بالحاويات، قصد رفع الرهان لتصبح سيدي يحيى الغرب أنظف مدينة.

من جهته، شدد "إدريس الزويني"، رئيس المجلس الجماعي لسيدي يحيى الغرب، على أن خدمات قطاع النظافة ستكون في المستوى المطلوب، مؤكدا على ضرورة مواكبة هذا العقد والشراكة بتأطير وتحسيس الساكنة لضمان تعاونها من أجل تحقيق بيئة سليمة ومدينة نظيفة.

أما "حسن الصناك"، رئيس مجموعة الجماعات للبيئة بإقليم سيدي سليمان، فقال إن هذه الشركة نالت صفقة تدبير قطاع النظافة بفضل استجابتها للمعايير المدرجة في دفتر التحملات، وسجل أنه سيتم الحفاظ على جميع مكاسب العمال وحقوقهم وإدراجها كبند في دفتر تحملات الشركة الجديدة، مع العمل على تحسينها.

وبمقتضى عقد تدبير قطاع النظافة الذي يمتد لسبع سنوات، ستقوم شركة "أوزون" بجمع ما يقدر بـ14 ألف طنا من النفايات المنزلية والصلبة سنويا وتنظيف الأزقة والشوارع بسيدي يحيى الغرب لفائدة ساكنة تبلغ 36 ألف و438 نسمة، في مسعى للحفاظ على نظافة المجال الترابي للمدينة، وإبراز جماليتها وخلق فضاء بيئي نظيف.

 


إقــــرأ المزيد