X

تابعونا على فيسبوك

انطلاق الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 20:15
انطلاق الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

افتتحت، اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وذلك بمشاركة ثلة من العلماء يمثلون المؤسسة بعدد من جهات المملكة وببلدان إفريقية.

وتندرج هذه الدورة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول موضوع "المدرسة الأشعرية والمذاهب الفقهية: الانسجام العلمي والمنهجي في خدمة كليات الدين"، في إطار برنامج العمل القويم والاختيار المنهجي الحكيم، الذي دأبت عليه المؤسسة، والمتمثل في تنظيم دورات علمية تواصلية يؤطرها العلماء أعضاء المؤسسة ونظراؤهم من علماء المملكة خلال شهر رمضان المبارك من كل سنة، وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.

وتهدف هذه الدورة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول موضوع "المدرسة الأشعرية والمذاهب الفقهية: الانسجام العلمي والمنهجي في خدمة كليات الدين"، إلى:

 - إبراز دور المدرسة الأشعرية السنية في حفظ كليات الدين والوقاية من الغلو والتطرف.

 - التأصيل لخصائص العقيدة الأشعرية ومميزاتها.

 - إبراز مظاهر التكامل والانسجام بين العقيدة الأشعرية السنية والمذاهب الفقهية.

 - التأكيد على ما تتميز به المذاهب الفقهية السنية من قواعد وأصول تسمح بتعزيز التسامح المذهبي.

 - إبراز جهود علماء إفريقيا في خدمة المذهب الأشعري والمذاهب الفقهية السنية.

وستتناول هذه الدورة العلمية التواصلية، على مدى يومين، دراسة عدد من المحاور التي تهم، بالأساس:

 - العقيدة الأشعرية وحفظ كليات الدين.

 - العقيدة الأشعرية والرد على الشبهات.

 - المذاهب الفقهية وحفظ كليات الدين.

 - مقاصد الشريعة وحفظ المشترك الإنساني.

ويشارك في هذه الدورة ثلة من العلماء يمثلون مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بعدد من جهات المملكة وببلدان إفريقية، مما يعكس حرص المؤسسة على تعزيز التعاون والتبادل العلمي بين علماء إفريقيا.

وتكتسب هذه الدورة أهمية بالغة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدول الإسلامية، من انتشار الغلو والتطرف والفتن الطائفية.

وتأتي هذه الدورة لتؤكد على أهمية التمسك بالثوابت الدينية المشتركة، ونشر قيم التسامح والوسطية بين المسلمين.

 

 

 

 

 


إقــــرأ المزيد