X

تابعونا على فيسبوك

انتفاضة حقوقية ضد قيام فرنسا بمنح حق اللجوء لمغربيين يدعوان للكراهية

الأربعاء 12 يناير 2022 - 14:07

أكد "سامي غزلان"، رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، الذي يتخذ من باريس مقرا له، يومه الثلاثاء 11 يناير الجاري، في حديث خص به أحد المواقع الصحفية، أنه من "غير المقبول" قيام فرنسا، التي تدعي محاربة معاداة السامية، بمنح حق اللجوء لصانعي محتوى "يوتيوب" مغربيين يدعوان للكراهية.

وقال "سامي غزلان"، إنه "من غير المعقول وغير المقبول أن يستفيد الزوجان عدنان الفيلالي ودنيا مستسلم، المؤثران على مواقع التواصل اللذين يحرضان على الكراهية وينخرطان في حركة معادية على نحو صريح للسامية، من حق اللجوء في فرنسا". موضحا أن المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية كان قد أحاط وزارة الداخلية، وكذا المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، حتى لا يتم منح اللجوء لأفراد يدعون صراحة إلى الكراهية ومعاداة السامية.

وأشار رئيس مكتب اليقظة ضد معاداة السامية، إلى أن هذا النوع من الأشخاص يمارس، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، تأثيرا على الشباب يمكن أن يترتب عنه أحيانا أعمال عنف، لاسيما "ضد فرنسا أو ضد فرنسيين يعتنقون الديانة اليهودية". مضيفا أن الزوجين الفيلالي لا يخفيان دعمهما لحزب الله والجيش الإيراني. و"بالنسبة لصانعي محتوى اليوتيوب، فإن حزب الله هو أفضل جيش في العالم، وهو الجيش الذي يتعين دعمه، في الوقت الذي يعتبر فيه العالم بأسره حزب الله منظمة إسلامية إرهابية. إنهم من يدعون إلى ارتكاب تفجيرات في جميع أنحاء العالم تقريبا وقتلوا العديد من الفرنسيين".

وتابع المتحدث ذاته: "يجب أن يتصدى القانون لهذا النمط من حرية التعبير الذي يدعو إلى الكراهية والقتل، ويحرض على كراهية الآخر". معربا عن اعتقاده بأن الدولة الفرنسية والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية سيتفاعلان مع إحاطة المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية "لأنه يجب التحلي بالاتساق في الدولة".

وكان المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، قد أحاط رسميا، السلطات الفرنسية والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، لمطالبتهم برفض منح حق اللجوء السياسي للزوجين المغربيين صانعي محتوى اليوتيوب دنيا وعدنان الفيلالي، "اللذين يعرف عنهما معاداتهما للسامية".


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك