- 16:45البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
- 16:23تقرير فرنسي: المغرب يُواصل الإنفتاح والتّطور والجزائر تُواجه الإنغلاق
- 16:22مباحثات ثنائية جمعت أخنوش بنظيرته من الكونغو الديمقراطية
- 16:02المغرب يشارك في الأولمبياد العالمي للروبوت بتركيا
- 15:53وفد عسكري مغربي رفيع يزور حاملة طائرات أمريكية
- 15:40زيدان يُروّج لوجهة المغرب الإستثمارية باليابان وكوريا
- 15:25القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد
- 15:02دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
- 14:52ظروف صحية طارئة تُغيّب الوزير قيوح عن جلسة الأسئلة الشفهية
تابعونا على فيسبوك
اليزمي يؤكد أن الحقوقيين في جميع أنحاء العالم يتعرضون للمضايقات والإعتقال
استهل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، إدريس اليزمي، صباح اليوم الاربعاء 10 أكتوبر الجاري، كلمته الموجهة للمشاركين في المؤتمر الثالث عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالقول: "نبدأ أشغالنا اليوم في الوقت الذي يتعرض فيه العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان رجالاً ونساءً، في جميع القارات إلى الاعتقال، معزولين عن العالم وعن عائلاتهم ورفاقهم في النضال".
وزاد اليزمي، في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر بأنه "تُسلب حريتهم لسبب بسيط هو رغبتهم في الدفاع بشكل سلمي عن أحد الحقوق التي أقرها المجتمع الدولي، تُسلب حريتهم، في الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمبادئ باريس، ويقبعون في السجون، في الوقت الذي نخلد فيه الذكرى العشرين لإعلان المدافعين عن حقوق الإنسان".
واسترسل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالقول: "بغض النظر عن المناطق التي أتيتم منها، نعرف أن البعض منكم قد يتعرض أحيانا لإجراءات انتقامية وللمضايقات والقمع والاضطهاد. ومع ذلك، فإنكم تواصلون العمل، وتستمرون في المقاومة ولا تتوقفون أبدًا عن الابتكار، تكريما لأولئك الذين يوجدون خلف القضبان والبعيدين عنا، أود، باسمكم وباسمنا جميعا، أن أحييهم وأحيي فيهم الشجاعة وإنكار الذات وروح التضحية والقدرة على الابتكار التي يبرهنون وتبرهنون عنها كل يوم".
وأوضح اليزمي بأنه، "نستهل أشغالنا بينما يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام والموضوع الذي تم اختياره هذه السنة هو"ظروف العيش في أروقة الموت". أفكر معكم في أولئك الذين يعيشون يومًا بعد يوم في هذه الأروقة في حالة من القلق والرعب من تنفيذ عقوبة الإعدام في حقهم".
وقال ذات المتحدثُ، إنه "رغم التحديات التي تواجهها المؤسسات الوطنية، فإن العديد منها أصبح قوة محركة للإصلاح على المستوى الوطني، خاصة من خلال التأثير على القوانين والسياسات العمومية وصنع القرار. وحتى تقوم هذه المؤسسات بدورها على أكمل وجه، لا بد من تعزيز قدراتها وقدرات باقي الفاعلين لرصد الانتهاكات التي قد تطال المدافعين عن حقوق الإنسان والفضاء المدني".
وفي ختام كلمته، شدد اليزمي على أن "الهجرة تشهد سجالا كبيرا في السنين الأخيرة، خاصة في ظل تنامي خطاب الكراهية ضد الأجانب وصعود نجم الأحزاب اليمينية. وفي المغرب، كان لتقرير أصدرناه وقع كبير على إطلاق سياسة جديدة في مجال الهجرة، حيث تمت تسوية عشرات الآلاف من الحالات. وفي هذا المجال أيضا، سيتم تنظيم مؤتمر دولي لاعتماد الميثاق العالمي بشأن الهجرة في دجنبر المقبل بمراكش".