- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
النموذج المغربي للتدين حاضر بالبرلمان الأوروبي
أكد متدخلون خلال مداخلة لهم في ندوة نظمت الثلاثاء 05 دجنبر بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسيل، بمبادرة من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، بتعاون مع بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي و حلف شمال الأطلسي، على نجاعة النموذج المغربي للتدين الذي يدعو إلى "إسلام معتدل" قادر على تعزيز الحرب على "الإرهاب"، و خاصة فيما يتعلق بالوقاية من التطرف.
و مكن هذا اللقاء، الذي نظم حول موضوع "الممارسات الجيدة للوقاية من التطرف والتطرف العنيف: تجربة المغرب"، حضره على الخصوص سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رضا الشامي، من البحث في عوامل التطرف وسبل مواجهتها على ضوء التجربة المغربية في مجال محاربة التطرف والتطرف العنيف، و كذا آفاق التعاون مع الإتحاد الأوروبي في هذا المجال.
و بالمناسبة، شدد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي "أنديرز بريمدال فيستيسن"، على أهمية موضوع هذه الندوة الذي يعالج قضية أساسية بالنسبة للمغرب و الإتحاد الأوروبي، اللذان يجمعهما تعاون متميز في مجالات مختلفة بما فيها الحرب على الإرهاب. مشيرا إلى أن "التطرف والإرهاب تحدي مشترك بالنسبة إلينا".
من جانبه، شدد "ماركوس غرادانوس غوميز"، الخبير في شؤون المغرب العربي والساحل من قسم محاربة الإرهاب بالقسم الأوروبي للعمل الخارجي، على مصلحة الإتحاد الأوروبي في التعرف أكثر على تجارب البلدان الشريكة، و خاصة المغرب.
أما الأستاذ الباحث في الفكر الإسلامي وعلوم التربية "عبد الله الشريف الوزاني"، فأبرز خصوصيات النموذج المغربي في التدين، و الذي يشكل حصنا ضد التطرف والفكر المتطرف الذي يولد العنف. مؤكدا أن "الإرهاب يقوض الإستقرار ومستقبل المواطنين عبر العالم"، محذرا من أن "التطرف ليس حتميا، و يمكن أن يظهر في أي مكان وفي أي وقت، وأن يؤثر على أي شخص إذا لم يتم تأطيره في الوقت المناسب".