X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"المينورسو" تحقق في إدعاءات مقتل جزائريين في قصف نسب إلى المغرب بالصحراء

الخميس 04 نونبر 2021 - 17:20

انتقلت وحدة تابعة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء "المينورسو"، إلى بئر لحلو في المنطقة العازلة من الصحراء المغربية خلف الجدار الأمني، لمعاينة الشاحنتين الجزائريتين اللتان ادعت الرئاسة الجزائرية، أمس، أنهما "استهدفتا" من طرف الجيش المغربي في هجوم جوي ما أدى إلى مقتل 3 جزائريين.

ونفى مصدر مغربي رفيع المستوى، شن القوات المسلحة الملكية غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية، بعد أن أصدرت رئاسة الجمهورية الجزائرية بيانا تتهم المغرب بقتل مدنيين كانوا في طريقهم إلى موريتانيا. مشددا على أن الرواية الجزائرية "قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها".

وأضاف المصدر ذاته، أن "الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون (المسيرات) التي قلبت موازين القوى". موضحا أن "شاحنتان جزائريتان عبرتا حقلا ملغوما في المنطقة الغازية وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو".

وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا يومه الأربعاء 03 نونبر الجاري جا فيه: "في فاتح شهر نونبر الجاري وفي غمرة احتفال الشعب الجزائري بذكرى اندلاع ثورة التحرير، تعرض ثلاثة رعايا جزائريين لإغتيال جبان في قصف لشاحنتهم أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة في إطار مبادرات تجارية عادية". موردة أن هناك عدة عناصر تشير إلى ضلوع المغرب في ما وصفته بـ"الإغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور"، مشددة على أن ذلك "لن يمضي دون عقاب".

من جهته، نشر الجيش الموريتاني بيانا، نفى فيه وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية. داعيا إلى "توخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة".


إقــــرأ المزيد