X

تابعونا على فيسبوك

المغربية "زهور العلوي".. سفيرة جلالة بألمانيا .. وأول امرأة عربية مسلمة تتبوأ رئاسة "اليونسكو"

الخميس 12 شتنبر 2019 - 18:05
المغربية

فهد صديق

بفضل توفرها على "كاريزما" إيجابية وتقلدها عدة مناصب سامية، شقت المغربية "زهور العلوي"، الحاصلة على وسام الصليب الأكبر للنجمة القطبية من مملكة السويد، طريقها بحكمة وثبات نحو المجد في المجال الدبلوماسي الرفيع المستوى، بعد أن كانت من بين السفراء الجدد الذين استقبلهم جلالة الملك محمد السادس، وسلمهم  ظهائر تعيينهم، لتقدم أوراق اعتمادها كسفيرة فوق العادة ومفوضة لجلالته، لدى الجمهورية الإتحادية الألمانية.

بيوغرافيا

التحقت المغربية "زهور العلوي"، المزدادة في 14 يناير 1965 بتونس، المتزوجة والأم لطفلين، والحاصلة على الإجازة في القانون العام (علوم سياسية) من جامعة محمد الخامس بالرباط، ثم على الماستر في القانون العام بجامعة "جورج تاون" بواشنطن سنة 1992؛ بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1987، وعملت في بداية الأمر كسكرتيرة للشؤون الخارجية لدى سفارة المملكة المغربية بواشنطن بين عامي 1987 1992، قبل أن يتم تعيينها رئيسة لديوان وزير الشؤون الثقافية من 1993 إلى 1995، ثم رئيسة مصلحة المنظمات الحكومية ذات الطابع السياسي من 1995 وحتى 1997، فرئيسة مصلحة الجمعية العامة ومجلس الأمن الأمميين ما بين سنتي 1997 و1999، لتتولى بعد ذلك مهام رئيسة قسم منظمة الأمم المتحدة من سنة 1999 إلى 2003. 

وشغلت الدبلوماسية المغربية أيضا، منصب مديرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ما بين 2003 و2006، قبل التحاقها بـ"اليونسكو"، حيث تولت مهام سفيرة مفوضة فوق العادة لجلالة الملك بالسويد في الفترة من يناير 2006 إلى دجنبر 2011، وسفيرة غير مقيمة بجمهورية ليتونيا في 2009، وكذا مهام المندوبة الدائمة للمملكة المغربية لدى المنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" منذ دجنبر 2011، كما ترأست كذلك المجموعة العربية بـ"اليونسكو" بين 2012 و2013، وعدد من اللجان خاصة لجنة تنظيم دورة 2013 من الأسبوع الإفريقي، ولجنة المؤتمرات بالأسبوع الأفريقي أعوام 2013 و2014 و2015 و2016، ليتم انتخابها في 2017 بالإجماع لولاية من سنتين رئيسة للمؤتمر العام للمنظمة الأممية أي إلى غاية 2019، لتصبح بذلك أول امرأة عربية وإفريقية ومسلمة يتم انتخابها على رأس هذه الهيئة الدولية.

وفي تصريح لها عقب هذا الإنتخاب، قالت زهور العلوي: "إنني جد فخورة باعتراف زملائي في وقت تجتاز فيه المنظمة سياقا صعبا وحساسا للغاية"، معتبرة أنه يبرهن على الفعالية والدينامية الإيجابية للدبلوماسية المغربية، تحت القيادة والتوجيهات الملكية السامية. 

وأكدت العلوي، أنه لم يكن ليتحقق ذلك بدون قيادة جلالة الملك الذي يحرص بفعالية إلى جانب انخراطه الثابث والإستراتيجي، على تبويء المغرب مكانة بارزة على الساحة الدولية.


إقــــرأ المزيد