المغرب يعزز مكانته بالمنظمة البحرية الدولية لولاية جديدة
تم الجمعة 29 نونبر الجاري، إعادة انتخاب المغرب بأغلبية ساحقة، لولاية جديدة مدتها سنتان (2020-2021) كأحد الأعضاء الأربعين في مجلس المنظمة البحرية الدولية المنعقدة حاليا في لندن التي تضم 174 دولة، وذلك بمناسبة الدورة الحادية والثلاثين لجمعية المنظمة.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بأنه تم انتخاب المغرب كمرشح لواحد من المقاعد الـ20 الشاغرة ضمن الفئة "سي"، التي تضم الدول ذات الإهتمام الخاص بالنقل والملاحة البحرية، بأغلبية 131 صوتا. مشيرا إلى أن انتخاب المغرب لمجلس المنظمة البحرية الدولية، للمرة الرابعة عشرة منذ عام 1992، يعزز مكانة المملكة كأمة بحرية عظيمة بحكم موقعها الجيو-استراتيجي وتقاليدها البحرية العريقة ومواردها وإمكاناتها البحرية، والتي فرضت نفسها على الساحة الدولية من خلال التقدم الكبير المحرز في ظل القيادة النيرة للملك محمد السادس، في مختلف المجالات المتعلقة بالوسط البحري.
وأضاف بلاغ الخارجية، أنه اعتراف أكيد من جانب المجتمع البحري الدولي بالدور النشط للمغرب ومساهمته الكبيرة في بلورة السياسات والتوجهات الكبيرة، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للمنظمة البحرية الدولية الرامية الى ضمان أمن وسلامة النقل البحري، والمحافظة على الوسط البحري ومكافحة التلوث.
ويندرج إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية، ضمن سجل النجاحات التي حققتها المملكة في مختلف المحطات الإنتخابية للمنظمات الدولية، كما أنه يعد ثمرة مخطط معزز وحملة ترويجية قوية عبأت كامل الجهاز الدبلوماسي المغربي، تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بتعاون وثيق مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.
للإشارة فالمنظمة البحرية الدولية، هي منظمة دولية أسست في سنة 1948 تحت اسم المنظمة البحرية الدولية الإستشارية. ويقع مقرها في لندن. ومن أهدافها: العمل على تحسين الأمان في البحار، مكافحة التلوث البحري، إرساء نظام لتعويض الاشخاص الذين يكابدون خسائر مالية بسبب التلوث البحري، تأسيس نظام دولي لنداءات الإستغاثة وعمليات البحث والإنقاذ.