X

المغرب يستعيد قطع أحفورية نادرة من الشيلي

المغرب يستعيد قطع أحفورية نادرة من الشيلي
الثلاثاء 14 ماي 2024 - 11:50
Zoom

تسلمت "كنزة الغاليسفيرة المغرب بسانتياغو، يومه الإثنين 13 ماي الجاري بمقر المكتبة الوطنية بالشيلي، 117 قطعة أحفورية نادرة يعود تاريخها إلى نحو 400 مليون سنة، كانت قد صادرتها الجمارك الشيلية بين سنتي 2017 و 2022.

وبالمناسبة، أعربت "كنزة الغالي" عن شكرها للسلطات الشيلية على تعاونها الوثيق على مدى خمس سنوات من أجل استعادة هذا التراث المغربي الضارب في القدم وتسليمه للمملكة، مشيرة إلى أن "تهريب الآثار والقطع الأحفورية التي يعود تاريخها لملايين السنين ربما يعتبر أسوأ من تهريب المخدرات".

ودعت سفيرة المغرب إلى تشديد العقوبات ضد مقترفي هذه الممارسات غير القانونية، معبرة عن سعادتها العارمة لكون "هذه القطع الأثرية عات أخيرا إلى موطنها الأصلي، المغرب، وما أجمل العودة إلى الأصل". وأشادت بالروابط التاريخية وعلاقات الصداقة المتينة التي تجمع بين الشيلي والمغرب في العديد من المجالات.

من جانبه، أعرب "إروين بريفيس"، السكرتير الفني لمجلس الآثار بالشيلي، عن سعادته للمساهمة في "استعادة 400 مليون سنة، دون مبالغة (..) بتاريخها الطويل الذي يعود لما قبل تشكل القارات وبالتالي لزمن بعيد قبل قيام الشيلي والمغرب أي إلى ما قبل أن يكون الكوكب على الشكل الذي نعرفه اليوم".

وعبر السكرتير الفني لمجلس الآثار بالشيلي، عن قناعته بأن "التنسيق والعمل المشترك بين مختلف المؤسسات والتعاون الدولي يؤتي ثماره، ومكننا اليوم من إعادة تسليم هذه القطع الأحفورية إلى المملكة المغربية".

وأبرزت "نيليدا بوسو كودو"، مديرة المصلحة الوطنية للثرات الثقافي، أن التعاون المشترك بين المغرب والشيلي يشمل العديد من المجالات ومن بينها أيضا حماية الآثار الأحفورية التي تكتسي أهمية تاريخية بالغة، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز المتمثل في مصادرة الجمارك الشيلية لقطع أحفورية مغربية وإعادتها للملكة مثال واضح على التزام البلدين بمكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وذلك وفقا للقانون الدولي.

العلاقات المغربية - الشيلية

شهدت العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية الشيلي زخما قويا في السنوات الأخيرة وذلك على كافة الأصعدة والمستويات.


إقــــرأ المزيد