- 08:43اعتراض 156 "حراك" متجهين إلى جزر الكناري
- 08:25قيوح يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون الثنائي
- 07:54الذكرى الثانية والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن
- 07:49الديستي تُحبط تهريب طنين من الحشيش
- 07:09اشتباكات ليلية عنيفة بين الهند وباكستان
- 06:45متابعة عبد الإله "مول الحوت" في حالة سراح
- 06:24تخفيض الحكم إلى 3 سنوات للنقيب زيان
- 06:14توقعات أرصاد المغرب لطقس الخميس 08 ماي
- 06:00مهرجان الدار البيضاء الدولي للمسرح يحتفل بمرور 20 عامًا على تأسيسه
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستعد لاستخدام الطاقة الجوفية الحرارية
بعد الاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والهيدروليكية، يستعد المغرب للانتقال إلى مصدر جديد للطاقة المتجددة كجزء من مزيجه الطاقي، وهو الطاقة الجيوثيرمالية أو الطاقة الحرارية الجوفية، وهي الطاقة المستخرجة من باطن الأرض.
وتهدف هذه التقنية إلى استغلال الحرارة الطبيعية المنبعثة من داخل الأرض للاستخدام المباشر مثل التدفئة والزراعة وأحواض تربية الأسماك والتجفيف، بالإضافة إلى الاستخدامات غير المباشرة مثل توليد الكهرباء.
كما أفادت مصادر إعلامية أن عمليات استكشاف جيوفيزيائية جارية حاليا في منطقة شمال البلاد لوضع نماذج ثنائية وثلاثية الأبعاد للهيكل الداخلي للأرض على عمق يزيد عن 20 كيلومترا، وذلك لتحديد المناطق ذات الإمكانيات الجيوثيرمالية العالية.
ويقوم فريق من الخبراء التابع لجامعة محمد السادس للعلوم والتكنولوجيا (UM6P)، بالتعاون مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم (ONHYM، بتنفيذ هذه العمليات بتنسيق من البروفيسور خالد أمروش في مجال علوم الجيولوجيا في UM6P والبروفيسور غراهام هينسون من جامعة أديليد في أستراليا.
ومن المتوقع أن توفر النتائج التي سيتم الحصول عليها من هذا المشروع فرصا لتحديد الجدوى الاقتصادية لإنتاج الطاقة في المستقبل، وسيتم استخدام هذه الدراسة كنموذج لتكرارها في مناطق أخرى، مما يمكن المغرب من أن يكون وجهة للاستثمارات في مجال الطاقة الجيوثيرمالية أو الحرارة الأرضية.
ويعتمد المغرب على الطاقة الخضراء والمستدامة بشكل ثابت، مما يعكس التفاني في الطاقة المتجددة لتحقيق هدفه المتمثل في تحقيق %52 من الطاقة المتجددة في مزيجه الكهربائي بحلول عام 2030. ومنذ عام 2012، قام المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم بدراسات حول إمكانيات الطاقة الجيوثيرمية في المغرب، مما ساهم في تحديد المناطق الأكثر وعدا في البلاد.
تعليقات (0)