- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يجدد التزامه لفائدة تعزيز الإرتباط بين السلام والأمن والتنمية بأفريقيا
افتتحت يومه الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري بمدينة طنجة، أشغال الندوة السياسية القارية الأولى التي يحتضنها المغرب إلى غاية 27 من الشهر اذاته.
وفي مداخلة له بالمناسبة، قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المملكة المغربية تجدد التزامها بإعادة توجيه الجهود لفائدة مواصلة تعزيز الإرتباط الثلاثي بين السلام والأمن والتنمية بالهيكلة المؤسساتية للقارة الأفريقية. موضحا أن هذا الإرتباط من الممكن أن يتجسد من خلال "النظر بجدية في فكرة إحداث صندوق للتنمية تابع للإتحاد الأفريقي، على غرار صندوق السلام، مخصص لتمويل العمل الأفريقي الجماعي في مجال التنمية الإجتماعية والإقتصادية والبشرية".
ودعا "بوريطة"، خلال هذه الندوة المنعقدة في إطار تولي المملكة المغربية رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، إلى استكشاف السبل والآليات التي من شأنها تعزيز التآزر والتنسيق بين مختلف الهيئات المسؤولة عن التنمية المستدامة والسلام والأمن والحكامة في أفريقيا، ولا سيما بين هيكل إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن، وهيكل الحكامة الأفريقية، ووكالة تنمية الإتحاد الأفريقي الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، وبنك أفريقيا للتنمية. وشدد على أهمية ترسيخ استمرارية هذه الندوة السياسية عبر إضفاء الطابع المؤسساتي عليها باعتبارها "مسار طنجة"، الذي سيضم جميع الفاعلين، بما في ذلك القطاع الخاص، من أجل خلق زخم إيجابي لفائدة الاستقرار والتنمية في القارة.
وأكد الدبلوماسي المغربي، أن اختيار المملكة، من خلال توليها رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، لإحتضان هذه التظاهرة الهامة يجسد اعترافا بمساهمتها في هذا المجال، مشيرا إلى أن جلالة الملك محمد السادس وضع المقاربة القائمة على "الإرتباط بين السلام والأمن والتنمية" في صلب التزام المملكة تجاه أفريقيا منذ العودة إلى الإتحاد الأفريقي. وأبرز دعوة المغرب إلى "وضع مزيد من الثقة في قدراتنا الأفريقية الجماعية"، مذكرا، في هذا الصدد، بالنداء الملكي الذي أضحى راسخا: "على أفريقيا أن تثق بأفريقيا".
وأضاف الوزير، أن الثقة تعتمد أيضا على "التضامن الفعال بشكل يتجاوز المصلحة المباشرة، وعلى الإلتزام الصادق من خلال جعل كل الموارد المتاحة في خدمة الساكنة الأفريقية"، موضحا أن هذه الثقة تعني أيضا "مركزية البعد الإنساني من خلال ترسيخ تعاون ملموس لفائدة القارة". وذكر بأن "المغرب التزم بحزم، تحت قيادة جلالة الملك، بتقاسم عقدين من الخبرة مع البلدان الأفريقية، في تنفيذ استراتيجية متعددة الأبعاد مكنتنا من الجمع بين الأمن الوطني والتنمية البشرية ومكانة اقتصادية هامة على المستوى القاري". وخلص إلى أن هذه الثقة تشكل حجر الزاوية لإطلاق جميع المشاريع الموحدة لأفريقيا، والتي تهدف إلى تطوير واندماج الفضاء القاري.