Advertising

المغرب يتوسط كبار مصدري الأسمدة

المغرب يتوسط كبار مصدري الأسمدة
الاثنين 26 - 11:50
Zoom

واصل المغرب تعزيز مكانته في السوق العالمية للأسمدة، بعدما حلّ في المرتبة الخامسة عالميًا خلال العام الماضي، بصادرات بلغت 5.2 مليارات دولار، وفق بيانات أممية ووطنية نشرتها وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي".
ورغم هذا الأداء القوي، سجّلت المملكة تراجعًا طفيفًا مقارنة بسنة 2022، التي بلغت فيها صادراتها 5.45 مليارات دولار.

في المقابل، حافظت روسيا على صدارتها للسوق العالمية بفضل صادرات تجاوزت 13 مليار دولار، ما منحها حصة تناهز 22 في المائة من السوق العالمية، رغم انخفاض طفيف في القيمة الإجمالية للصادرات بنحو 3 في المائة نتيجة تراجع أسعار المواد الخام الأساسية في إنتاج الأسمدة.

أما الصين، التي جاءت في المرتبة الثانية، فشهدت بدورها انخفاضًا في قيمة مبيعاتها من 9.7 مليارات دولار إلى 8.5 مليارات، مع احتفاظها بحصة قدرها 14 في المائة من السوق. وتلتها كندا في المرتبة الثالثة بصادرات بلغت 6.7 مليارات دولار، بما يمثل حوالي 11 في المائة من إجمالي صادرات الأسمدة عالميًا.

الاتحاد الأوروبي حلّ رابعًا بعدما بلغت صادراته 6.6 مليارات دولار، أي ما نسبته 10.9 في المائة من السوق، إلا أن بيانات الوكالة الروسية لفتت إلى أن التكتل يبقى مستوردًا صافيًا، إذ تجاوزت وارداته من الأسمدة صادراته بحوالي 300 مليون دولار خلال الفترة ذاتها.

وتزامنًا مع هذه المعطيات، صوّت البرلمان الأوروبي على قرار بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الأسمدة والمنتجات الزراعية القادمة من روسيا وبيلاروسيا، في خطوة حمائية أثارت قلق المزارعين الأوروبيين الذين حذّروا من تداعياتها المحتملة على أسعار السلع الأساسية، في انتظار مصادقة مجلس الاتحاد الأوروبي ونشر القرار رسميًا قبل دخوله حيز التنفيذ.

وضمن قائمة العشر الكبار، برزت الولايات المتحدة بصادرات قاربت 5.17 مليارات دولار، متبوعة بالمملكة العربية السعودية التي حققت إيرادات بلغت 5 مليارات، بينما شملت القائمة كذلك كلاً من مصر وإسرائيل وماليزيا، التي بلغت صادراتها من الأسمدة 823 مليون دولار.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد