- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
المغرب مزود مستقبلي لأوروبا بالطاقة النظيفة
إن تنوع المجال الجغرافي يضع المغرب في موقع "مورد محتمل رئيسي للطاقة النظيفة" بالنسبة لأوروبا، التي يعرف طلبها تزايدا مضطردا. وفق ما ذكرت المؤسسة الإعلامية الإيطالية "Energia Oltre".
وقال "Energia Oltre"، المتخصص في الشؤون الطاقية، إن المشاهد الطبيعية الشاسعة في المغرب، والإمتداد الساحلي الكبير والمناخ المشمس مقومات توفر للمملكة إمكانات واسعة النطاق لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن "قرب المملكة من أوروبا يتيح لها أن تصبح مصدرا رئيسيا للطاقة في الإتحاد الأوروبي".
وأوضحت المؤسسة الإعلامية الإيطالية، أن "الطلب على مصادر جديدة للطاقة النظيفة يتنامى بشكل ملحوظ في أوروبا التي تحاول إعادة تشكيل أسواق الطاقة لديها بعد الأزمة الأخيرة"، مضيفة أن "القارة القديمة باشرت انتقالها نحو الطاقة الخضراء، وتعزيز التزاماتها المتعلقة بالطاقة النظيفة".
وتابعت قائلة: "إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تنمية كمية هائلة من مصادر الطاقة النظيفة الجديدة"، مشددة على هذا المستوى، على "دور المغرب، الذي يتمتع بإمكانات هائلة في هذا المجال، على عكس معظم الدول الأوروبية".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيطالية "إيه جي سي نيوز"، بأن "المغرب يعتبر من الدول الرائدة في مجال الطاقات المتجددة ويحتل المرتبة السابعة عالميا من حيث الأداء الطاقي". ونبهت إلى تشغيل مولدات الرياح في مركب بوجدور، وهو المشروع الريحي الثامن المنجز في الأقاليم الجنوبية للمغرب والرابع عشر على المستوى الوطني، ملاحظة أن "المملكة اتخذت خطوة مهمة أخرى في التزامها بتسريع انتقال الطاقة".
وأوردت "إيه جي سي نيوز": "تم إنشاء مجمع الطاقة الريحية هذا كمنشأة مهمة لإنتاج الطاقة النظيفة"، مشيرة إلى العديد من الإنجازات التي تؤكد نجاح النموذج المغربي في التحول إلى الطاقة المستدامة وفي مكافحة التغير المناخي.
وخلصت إلى أن "المزيج الطاقي يبلغ حاليا 42 في المائة ومن المتوقع أن يرتفع إلى 52 بالمائة في 2030"، مسجلة أن "تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر يدفع أيضا بطموحات المغرب، التي تهدف إلى تغطية 4 في المائة على الأقل من الطلب العالمي".
تعليقات (0)