- 06:42الهلال السعودي يطيح بمانشستر سيتي خارج كأس العالم للأندية
- 06:20حرارة مرتفعة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء
- 21:07بلاغ جماعة طنجة بشأن جودة الشواطئ
- 21:04 فلومينينسي البرازيلي يطيح بالإنتر خارج مونديال الأندية
- 20:47سوق الاربعاء الغرب.. "الطون والحار" يرسل 37 شخصا للمستشفى
- 20:38رئيس مجلس النواب يبحث مع نظيره البيروفي دعم الوحدة الترابية
- 20:23الكونغرس البيروفي يجدد تأكيد دعمه لمغربية الصحراء
- 20:10بعد تعرضها لحادثة سير.. رجاء بلمير: "الله يبعد علينا وعليكم عيون الشر"
- 20:07قضية الطفلة غيثة.. انتصاب "ماتقيش ولدي" طرفا وهذا قرار المحكمة
تابعونا على فيسبوك
المغرب في صدارة مستوردي مواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغرب بات من بين أكثر ثلاثين بلداً ازدهاراً في تجارة السلع المقلدة عالمياً، مع تركيز ملحوظ على مستحضرات التجميل المزورة القادمة من الصين.
وتحت عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، أشار التقرير إلى أن المغرب احتل المرتبة 24 على الصعيد العالمي سنة 2020، من حيث عدد وقيمة السلع المقلدة المضبوطة، في وقت هيمنت فيه دول مثل الصين وتركيا ولبنان على المراتب الأولى كمحاور رئيسية لهذه التجارة غير المشروعة.
ورغم أن نصيب المغرب لم يتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المصادرة عالمياً، إلا أن المملكة برزت كوجهة صاعدة لاستقبال مستحضرات التجميل المزيفة، حيث صُنفت علاقتها التجارية مع الصين ضمن أقوى 15 مساراً لهذه السلع خلال سنتي 2020 و2021.
وجاء المغرب عاشراً عالمياً كأبرز مستورد لمستحضرات التجميل المزورة من الصين، وهو ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تأثير هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة وأن المنتجات المقلدة غالباً ما تُصنع في ظروف تفتقر لأبسط معايير الجودة والسلامة، وقد تحتوي على مواد خطرة أو مجهولة المصدر.
في جانب آخر، أدرج التقرير المغرب مجدداً في المرتبة 24 ضمن قائمة الدول المصدرة للسلع المزورة نحو الاتحاد الأوروبي، بناءً على حجم الشحنات المضبوطة. ومع ذلك، فإن المؤشر الأكثر دقة لتقييم المخاطر المرتبطة بالصادرات المغربية، وهو "مؤشر GTRIC-e"، أظهر أن المغرب يسجل معدلاً يتراوح بين 0.15 و0.25 في قطاعات الملابس والأحذية، مما يضعه في الربع الثاني عالمياً إلى جانب دول مثل الهند وكولومبيا، وبمستوى خطر أدنى من دول كلبنان والبحرين.
تعليقات (0)