X

تابعونا على فيسبوك

المغرب ينتخب رئيسا لمنتدى الهيئات التنظيمية النووية بإفريقيا

الجمعة 20 شتنبر 2019 - 08:38
المغرب ينتخب رئيسا لمنتدى الهيئات التنظيمية النووية بإفريقيا

بمناسبة انعقاد المؤتمر الـ63 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم انتخاب المغرب، يوم أمس الخميس بفيينا، رئيسا لمنتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا، ممثلا بالمدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) الخمار المرابط.

وحصل المرابط على 16 صوتا من أصل 17 صوتا تمثل هيئات الدول الأعضاء التي حضرت جلسة التصويت، من أصل 35 هيئة للرقابة في المجالين النووي والإشعاعي بإفريقيا عضو بالمنتدى.

وإلى جانب المملكة المغربية، تم اختيار "نيجيريا" نائبا للرئيس، و"تشاد" أمينا للمنتدى و"غانا" نائبا للأمين، إضافة إلى منسقين جهويين، "مصر" منسقة لشمال إفريقيا، و"السينغال" منسقة لغرب إفريقيا، و"كينيا" منسقة لمنطقة إفريقيا الشرقية، و"الكونغو الديمقراطية" منسقة لإفريقيا الوسطى، و"زيمبابوي" منسقة لإفريقيا الجنوبية.

وفي هذا الصدد، قال المدير العام لـ(أمسنور)، إن اختيار المغرب رئيسا للمنتدى يعتبر اعترافا بالأشواط التي قطعها على المستويين التنظيمي والرقابي، وبريادته القارية في المجالين النووي والإشعاعي.

وأوضح المرابط أن هذه المسؤولية ستكون فرصة لتعزيز تعاون جنوب-جنوب فعلي وفعال في مجال تنظيم ومراقبة الأنشطة النووية والإشعاعية، في إطار التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول التي تدعم المشاريع الإقليمية في هذا الشأن.

المنتدى الذي أحدثته الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 2009، ويضم 35 عضوا، يهدف إلى توفير أرضية إقليمية لتبادل الخبرات وتقاسم المعرفة في مجال تطوير عمل ومهام الهيئات الرقابية الإفريقية تماشيا مع المعايير الدولية. ويلتئم في دورتين في السنة بمقر الوكالة بفيينا.

وناقشت الدورة الـ63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي ستختتم أشغالها اليوم الجمعة،  عدة مواضيع تهم، بالأساس، تعزيز فعالية تنفيذ الضمانات وزيادة الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا النووية في مجال التنمية.

وبهذه المناسبة، أكدت المديرة العامة لهيئة الحماية من الإشعاع بكوت ديفوار ماري بلونش شانتال كواسي، في تصريح صحفي، أن "انتخاب المملكة المغربية لرئاسة المنتدى نابع من ثقتنا في قدرته على الدفع قدما بالمجال في إفريقيا، وتأكيدا لدوره الرائد على المستوى الرقابي وفي مجال التكوين وتقوية القدرات".

من جانبها، قالت المديرة العامة لهيئة الحماية من الإشعاع والسلامة النووية بالسينغال نديي أرام بوي فاي، "اخترنا المغرب بالأغلبية لرئاسة للمنتدى لتأكيد رغبتنا في الاستفادة من التجربة والخبرة التي راكمها في المجال، في إطار تنظيم إقليمي أممي، ولدعم جهود الدول الإفريقية لتطوير بنياتها الوطنية للرقابة في المجالين النووي والإشعاعي".

وكان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا عز الدين فرحان، قد أكد أن خدمة مصالح القارة الإفريقية تشكل أولوية استراتيجية بالنسبة للمغرب داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأبرز فرحان، في كلمة خلال الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (من 16 إلى 20 شتنبر)، أن المغرب بذل جهودا هامة لتطوير بنية وطنية مستدامة في مجال الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، ويوفر حاليا أرضية إقليمية للتعاون بإفريقيا، لتقاسم المعارف وتبادل الخبرات مع دول القارة، من خلال مراكز للتميز في مجال العلاج بالأشعة والتغذية والماء والحماية من الأشعة والتطبيقات الصناعية.

وأضاف أن المملكة المغربية ، التي أصبحت عضوا بلجنة تسيير البرامج بالاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية (أفرا) للفترة بين 2018-2021، وقعت مجموعة من الاتفاقيات الثنائية وثلاثية الأطراف مع مجموعة من الدول الإفريقية في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيات النووية.


إقــــرأ المزيد