X

تابعونا على فيسبوك

المغرب يفضح إداعاءات "البوليساريو" والجزائر حول معتقلي "أكديم إزيك"

الاثنين 31 أكتوبر 2022 - 10:05
المغرب يفضح إداعاءات

عبر السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، في رد على سؤال حول إدعاءات بشأن معتقلي "أكديم إزيك"، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2654 حول الصحراء المغربية، عن تنديده بحملات التضليل الإعلامي التي تروج لها جماعة "البوليساريو" الإنفصالية المسلحة وعرابتها الجزائر، حول المعتقلين المتابعين بتهم اغتيال عناصر غير مسلحة من الوقاية المدنية والقوات المساعدة والتنكيل بأجسادهم.

وأكد "هلال"، أن "كل من يتقاضون رواتبهم من الجزائر ويقيمون في فنادق الجزائر العاصمة يقومون بتأجيج حملات تضليلية بشأن هؤلاء السجناء". وأضاف أن "هؤلاء المعتقلين ارتكبوا أعمالا وحشية ضد قوات الأمن المغربية أدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 158 آخرين بعضهم أصبح يعاني من عاهات مستديمة"، مذكرا، من جهة أخرى، بأن هؤلاء السجناء قد حصلوا على الحق في محاكمة "عادلة ونزيهة وواضحة"، وذلك بحضور مراقبين دوليين ومحليين وكذا محاميهم.

وشدد السفير المغربي، على "أنهم يستفيدون من رعاية صحية، وجهاز تلفزيون وهاتف أرضي علاوة على الحق في الدراسة وتلقي الزيارات العائلية"، مردفا أنهم لا يخوضون إضرابا عن الطعام، وأنه يتم الترويج لهذه المعلومات في الخارج بهدف الضغط على المغرب. وأشار إلى أن هؤلاء المعتقلين يعاملون "بطريقة تضمن الكرامة والإحترام لأن ذلك يشكل جزءا من مبادئنا والتزاماتنا الدولية"، مسجلا أن المغرب "لن يتجرد أبدا من قيمه الإنسانية والكونية".

وطالب دبلوماسي المملكة، بعدم السماح لدعاية هؤلاء الإنفصاليين بـ"حجب جوهر القضية المتعلقة بجرائمهم والضحايا الذين فقدوا أرواحهم. هؤلاء الضحايا الذين تم ذبحهم وتشويه أجسادهم"، لافتا إلى أن أسر الضحايا أبانت عن مثال للكرامة و"لا تريد تسييس هذه القضية، بل تريد أن يتم احترام العدالة التي تم إقرارها". وحذر من جهة أخرى، من التواطؤ القائم بين إيران وحزب الله وجماعة "البوليساريو" الإنفصالية المسلحة لزعزعة استقرار منطقة شمال أفريقيا والمنطقة المغاربية.

وكانت عملية تفكيك مخيم" أكديم إزيك" بضواحي مدينة العيون التي جرت في 8 نونبر 2010، قد أسفرت عن مقتل 11 عنصرا من القوات العمومية المغربية غير المسلحة، والتمثيل بجثثهم، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.


إقــــرأ المزيد