X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

المغرب يضع جهازا جديدا لتتبع وضعية سوق الشغل

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 08:30
المغرب يضع جهازا جديدا لتتبع وضعية سوق الشغل

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن إطلاق عملية تحديث البحث الوطني للتشغيل، بهدف تأسيس جهاز مبتكر لرصد ومتابعة حالة سوق الشغل مع بداية عام 2026.

وأفادت المندوبية في بيانها، بأنها ستقوم بتنفيذ مبادرة التجديد البحثي بالتعاون الوثيق مع جميع الشركاء، خاصة الوزارات الرئيسية والمتداخلين في القطاعين العام والخاص المعنيين بتنمية سوق العمل في المغرب، بالإضافة إلى خبراء منظمة العمل الدولية.

وأوضحت في بيانها، أن العمل على هذه المبادرة سيمتد خلال السنتين 2024 و 2025، بهدف وضع جهاز جديد لرصد ومتابعة حالة سوق العمل مع بداية عام 2026.

وسيتم تصميم واختبار هذا النظام خلال العام 2024، في حين سيتم خلال العام 2025، إجراء بحث متزامن مع البحث الحالي لتقدير تأثير التغييرات المقترحة على مؤشرات سوق العمل.

كما أشارت المندوبية إلى أن عملية التحديث تتضمن مراجعة الإطار المفاهيمي للبحث ومنهجيته وتوسيع نطاق البحث.

ووفقا للبيان، يهدف هذا التحديث، بشكل خاص، إلى تكييف التطورات السريعة في بيئة العمل، وتأثير الثورة الرقمية على مستقبل سوق العمل ومراقبة أنماط العمل الجديدة.

ويهدف التحديث إلى دمج المعايير الدولية الجديدة في جمع إحصائيات سوق العمل، مع مراعاة توصيات المؤتمرات الدولية الأخيرة لخبراء الإحصاء في العمل، بالإضافة إلى تضمين مواضيع جديدة مثل العمل الأخضر وهجرة العمالة.

كما يهدف أيضا إلى مراجعة منهجية البحث لقياس تطور النتائج فصولياً بالإضافة إلى القياس السنوي المعتاد، وزيادة تمثيلية النتائج على المستوى المحلي والإقليمي.

وكشفت المندوبية أن هذا التحديث يأتي تأكيدا على أهمية تطوير جهاز مراقبة حالة سوق العمل، وحرصها على استمرار الالتزام بالمعايير الدولية في هذا المجال.

وفقا للمصدر ذاته، فإن إطلاق مبادرة إحياء الاستكشاف الوطني للتوظيف، الذي يعتبر أحد أهم أدوات جمع المعلومات حول سوق العمل في المغرب، يأتي نتيجة للتغيرات العميقة التي يشهدها سوق العمل.

وأكد البيان أن هذه التغييرات زادت بفعالية نتيجة للثورة الرقمية، والدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المغرب، مشيراً إلى أهمية ملائمة آليات القياس ومتابعة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، حيث يعتبر سوق العمل عنصرا أساسيا فيه.


إقــــرأ المزيد