X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

المغرب يسجل حالتي إصابة بالسلالة الهندية لـ"كورونا".. ولقاحات "أسترازينيكا" قد تتأخر

الاثنين 03 ماي 2021 - 23:06
المغرب يسجل حالتي إصابة بالسلالة الهندية لـ

كشف "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح له، أنه من المحتمل أن تتأخر عمليات توصل المغرب بلقاحات "أسترازينيكا" المبرمجة خلال الأيام المقبلة، بسبب الوضع الوبائي في الهند.

وقال حمضي، إنه لحسن الحظ لم تكن كل طلبيات المغرب من نفس النوع ولا من نفس المورد، بالإضافة إلى ذلك فقد تلقى المغرب بالفعل ما يقارب من نصف الجرعات التي كان يجب أن تتلقاها من معهد الأمصال الهندي، لكن بشكل عام سيتباطأ التطعيم العالمي. مؤكدا أنه طالما لم تتحقق المناعة الجماعية، فمن المستحيل التخلي عن التدابير الوقائية، والإجراءات الوقائية الفردية والجماعية، لأنه في مثل هذه الأوضاع المأساوية يمكن أن يتحول الوضع المستقر وتحت السيطرة بسرعة إلى حالة كارثية.

وشدد الخبير المغربي، على أن احترام التدابير الوقائية الفردية والجماعية هو سلاحنا للحماية من الأمراض بالطبع، ولكنه أيضا ضد انتشار المتغيرات الجديدة. معتبرا أن التراخي في الإلتزام بالتدابير الصحية يؤدي إلى كوارث وإلى مزيد من الخسائر والقيود الشديدة.

على صعيد متصل، أبلغت وزارة الصحة عموم المواطنات والمواطنين أن منظومة الرصد الوبائي ومنظومة تدبير المخالطين والبؤر سجلت بمدينة البيضاء حالتي إصابة مؤكدة بالسلالة الهندية لفيروس "كورونا" المستجد، والتي ترجح الأوساط العلمية أن تكون سريعة الإنتشار.

وأوضحت الوزارة في بلاغها، أن الحالة الأولى سجلت لدى شخص وافد والثانية لدى مخالط له من جنسية أجنبية مقيم بالمغرب، حيث تم تأكيد الإصابة بالسلالة المتحورة بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، عضو الإئتلاف الوطني لمختبرات الرصد الجينومي. مشيرة إلى أنه تم التكفل بالحالتين وكل مخالطيهما وفق البروتوكولات الدولية والوطنية الجاري بها العمل، مع تعزيز إجراءات العزل الصحي بما يتناسب مع المخاطر المحتملة لإنتشار هذه السلالة.

وبالموازاة مع استمرار التحريات والإجراءات الهادفة إلى منع تفشي هذه السلالة ببلادنا، ستستمر وزارة الصحة في التواصل مع الرأي العام الوطني وإخباره بكل المستجدات، كما دأبت على ذلك منذ بداية هذه الجائحة. وأهابت بالمواطنات والمواطنين الإستمرار في الإلتزام بالقواعد الإحترازية والإنخراط بكل وطنية ومسؤولية في الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها بلادنا.  


إقــــرأ المزيد