المغرب يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط
ابتداء من الجمع العام المقبل المرتقب عقده يومي 3 و4 دجنبر من السنة الجارية ببروكسيل، يتسلم مجلس النواب المغربي بصفة رسمية، الرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، وذلك خلفا للبرلمان الأوروبي.
وفي كلمة خلال اجتماع مكتب الجمعية، الذي عقد يومه الثلاثاء 16 نونبر الجاري عبر تقنية المناظرة المرئية، شدد رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، على أهمية الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط كفضاء للحوار والتشاور بين ضفتي المتوسط بما يخدم السلم والإستقرار والديمقراطية بالمنطقة. مستعرضا التحديات المشتركة لبلدان المتوسط، على الخصوص التهديدات الأمنية بمنطقة الساحل، والأوضاع بليبيا وسوريا وفلسطين، والإشكالات المرتبطة بالهجرة وبالأمن والإستقرار بالمنطقة، والتغيرات المناخية والبيئية، ومشكل المياه والطاقة والتحديات السكانية وغيرها من القضايا المطروحة على الأجندة البرلمانية.
وأوضح رئيس مجلس النواب، أن التحديات التي تعاني منها بعض دول الجنوب، وخاصة ما يتعلق بالتصحر والتغيرات المناخية، والأمن والإستقرار، فضلا عن التداعيات السلبية لجائحة "كوفيد-19"، ينبغي مواجهتها بطريقة جماعية عبر بلورة استراتيجيات استباقية على الصعيد الإقتصادي والثقافي والأمني. مؤكدا أن المغرب الذي يعتبر نموذجا وركيزة للأمن والإستقرار في حوض المتوسط، حريص على تقوية التعاون مع أصدقائه وجيرانه وشركائه لتجاوز التحديات التي تواجه المنطقة.
ودعا المسؤول المغربي، إلى إرساء أسس حوار مثمر بين بلدان شمال وجنوب المتوسط يرتكز على الاحترام المتبادل، معربا عن استعداد مجلس النواب المغربي للعمل على توطيد روابط الصداقة والتعاون مع برلمانات حوض المتوسط، بما يساهم في ازدهار شعوب المنطقة. مبرزا أن من بين التحديات التي يتعين الإنكباب عليها في الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط أيضا، هناك بالأساس قضايا التغيرات المناخية التي تشكل أولوية برلمانات حوض المتوسط، بالإضافة إلى الإنفتاح على برلمانات أخرى خاصة المملكة الأردنية الهاشمية، وكذا تقوية الجهاز الإداري والكتابة العامة للجمعية.
ويعتبر مجلس النواب المغربي من بين مؤسسي الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وحظي برئاستها مرتين، ويترأس حاليا مجموعة عمل مكلفة بدراسة وتتبع مرحلة "ما بعد كوفيد-19"، كما سبق له احتضان عدد من دوراتها واجتماعات لجانها الدائمة.
إقــــرأ المزيد
- 12:31 بنسعيد يستقبل "إنريكي أوخيدا" سفير اسبانيا
- 12:30 ملء السدود بجهة مراكش يفوق 52 في المائة
- 12:15 وزارة الانتقال الرقمي تمنح امتيازات مجانية في GITEX africa لأصحاب المقاولات الشابة
- 12:00 الحكومة تصادق على مشروع مرسوم يتعلق بمدونة الجمارك
- 11:45 جماعة البيضاء تقطع الطريق على لوبي العقار بخلق منتزه ب "كاريان سنطرال"
- 11:30 رخصة السياقة.. ارتفاع نسبة نجاح المترشحين بـ36 في المائة
- 11:24 بورصة الدار البيضاء تفتتح على وقع الأحمر
- 11:15 أجواء ألفة وتضامن بين مغاربة ألمانيا حول مائدة رمضان
- 11:10 أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم اليوم الجمعة
- 11:00 ضبط أزيد من 5400 مخالفة في مراقبة الأسعار
- 10:44 أخنوش يستمر في إثارة اهتمام وسائل الإعلام باحتلاله مجددا المركز الأول
- 10:34 عبد المجيد برناكي رئيسا للوداد
- 10:30 الحكومة تدعم واردات الأغنام العيد المستوردة
- 10:15 "بايتاس": الحكومة ترغب في التوصل إلى حلول لدعم الطبقة الشغيلة
- 10:00 سحر الصديقي.. رحلة تألق من أوج الألحان إلى ذروة التمثيل
- 09:45 ساكنة الأطلس والريف تعاني من نقص حطب التدفئة بفعل الثلوج
- 09:30 "إيسيسكو" تدعو إلى إدماج المسرح في المدارس
- 09:15 الهاكا تدخل على خط "الجريمة الوهمية على المباشر"
- 09:00 بسبب الرياح القوية.. وزارة التجهيز تحذر مستعملي الطرق
- 08:52 دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان
- 08:45 اللجنة الوزاراتية...وفرة وتنوع المواد الاستهلاكية خلال النصف الأول من رمضان
- 08:30 نقابات تستنكر تصريحات الداعية ياسين العمري
- 08:00 تعليق الدراسة بالحسيمة وشفشاون بسبب سوء الأحوال الجوية
- 07:15 وزير النقل: "لا تقنين لتطبيقات النقل دون موافقة أصحاب "الطاكسي" والحافلات"
- 06:45 رياح قوية وتساقطات مطرية في احوال طقس اليوم الجمعة
- 03:59 قراءة في الصحف الوطنية ليوم الجمعة 29 مارس 2024
- 00:52 فاطمة الزهراء المنصوري تشرف على اجتماع مجلس رقابة مجموعة العمران
- الأمس 23:30 انفراد.."ولو" تكشف أحكام قضائية في حق قضاة ومحامين وسماسرة بالبيضاء
- الأمس 21:26 أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ
- الأمس 20:30 "المعلم" يستعيد الأضواء ببيروت