X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

المغرب تحت القيادة الملكية المتبصرة جعل من العمل الإنساني ركيزة أساسية في سياسته الخارجية

الجمعة 27 ماي 2022 - 07:40
المغرب تحت القيادة الملكية المتبصرة جعل من العمل الإنساني ركيزة أساسية في سياسته الخارجية

قال "محمد عروشي"، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الأفريقي واللجنة الإقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، في كلمة له خلال أشغال المجلس التنفيذي للإتحاد الأفريقي، يومه الأربعاء 25 ماي الجاري بمالابو بغينيا الإستوائية، تحضيرا للقمتين الإستثنائيتين حول القضايا الإنسانية ومكافحة الارهاب وتغيير الحكومات في أفريقيا، إن المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، جعل من العمل الإنساني ركيزة أساسية وبنيوية في سياسته الخارجية.

وشدد "عروشي"، على أن المملكة تبنت انطلاقا من قناعة عميقة، دبلوماسية إنسانية فاعلة ومتضامنة مع البلدان الأفريقية الشقيقة. مضيفا أن هذه الدبلوماسية الإنسانية تجسد في أبعادها الإقليمية والدولية، تشبث المملكة بالمبادئ الإنسانية، واحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي في شموليته. كما تتجسد من خلال الدور الهام الذي لعبه المغرب في إعداد وتفعيل ميثاقين عالميين على التوالي، حول الهجرة واللاجئين.

وسجل السفير المغربي، أن العمل الإنساني للمملكة يضع تقديم المساعدة والدعم لساكنة العالم في مقدمة اهتماماته. مبرزا أن الإلتزام الإنساني للمغرب يندرج في إطار تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة النشطة في السلام والأمن بالقارة، ويتجلى من خلال مختلف المساعدات الإنسانية التي تقدمها القوات المسلحة الملكية، والحكومة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وكذا المجتمع المدني. وأضاف أن هذا الإلتزام تعزز خلال فترة جائحة "كوفيد-19"، ليتجسد من خلال أنشطة تضامنية ملموسة تتمثل في تقديم هبات وإيصال عبر جسور جوية كميات مهمة من المواد الوقائية وتجهيزات للحماية من الوباء وكذا أدوية لفائدة العديد من البلدان الأفريقية بما فيها موظفي مفوضية الإتحاد الأفريقي.

وأكد دبلوماسي المملكة، أن العمل الإنساني للمغرب يهم أيضا المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين المتواجدين فوق تراب المملكة حيث تمت بلورته إلى مخطط وطني من خلال تفعيل سياسة للهجرة واللجوء وتدفق المهاجرين وإدماج أفضل للمهاجرين واللاجئين في المجتمع المغربي. مجددا التأكيد على أن المملكة المغربية وضعت الأمن الغذائي والغذاء والتنمية المستدامة في صلب نموذجها التنموي الجديد في أفق 2035، مشيرا إلى أن هذا التوجه يحظى بدعم من جلالة الملك محمد السادس.


إقــــرأ المزيد