X

تابعونا على فيسبوك

المغرب-إسبانيا.. الإجتماع رفيع المستوى تعزيز للمرحلة الجديدة

الثلاثاء 31 يناير 2023 - 15:04
المغرب-إسبانيا.. الإجتماع رفيع المستوى تعزيز للمرحلة الجديدة

اعتبر "خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو"، رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، الإجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، الذي سيعقد يومي 1 و2 فبراير المقبل بالرباط، بمثابة "توطيد" للمرحلة الجديدة التي تم تدشينها بين البلدين في أبريل الماضي بمناسبة زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، "بيدرو سانشيز"، إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس.

وقال "ثاباتيرو"، إن هذا "الإجتماع رفيع المستوى سيكون بمثابة تعزيز لهذه المرحلة الجديدة، وإطلاق برنامج طموح للتعاون الإقتصادي والثقافي وفرصة من أجل تنمية أفريقيا جنوب الصحراء، وهو التحدي الكبير والإلتزام الأهم". وأكد على "الدور الأساسي للملكيتين بالبلدين في تطوير العلاقات بين إسبانيا والمغرب"، مشيرا إلى أن هناك "أخوة عميقة للغاية بين العائلتين الملكيتين، والتي تعود بالنفع دائما على كلا البلدين". 

وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق: "نحن في مرحلة انتعاش واضح للعلاقات الثنائية في إطار إيجابي"، مشيرا إلى أنه "في كل مرة يعمل فيها المغرب وإسبانيا سويا، تكون النتائج إيجابية دائما في جميع المجالات: الهجرة والإقتصاد والتنمية والتقدم". وأبرز أن "نتائج توطيد العلاقات الثنائية تعود بالنفع على إسبانيا والمغرب بل وشمال أفريقيا ككل". وشدد على أن "العلاقات بين إسبانيا والمغرب توحد قارتين وثقافتين"، مضيفا أن "تاريخ المغرب لا يمكن فهمه بدون إسبانيا، كما لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا دون المغرب".

وخلص المتحدث ذاته، إلى أن "الغالبية العظمى من الإسبان والأحزاب السياسية والمقاولات الإسبانية تدرك بالفعل أن العلاقات مع المغرب هي أولوية"، مؤكدا بـ"أنهم مقتنعون أيضا بأن الإسبان مرحبا بهم دائما في المغرب، وعلينا أن نقوم بالشيء نفسه". علاوة على ذلك، "فهم على قناعة أيضا بأن الإسبان مرحب بهم دائما في المغرب، ويتعين علينا أن نفعل الشيء نفسه تماما".

وكان العاهل الإسباني الملك "فيليبي السادس"، قد أكد في كلمة ألقاها بمناسبة استقبال خص به السلك الدبلوماسي المعتمد بإسبانيا، يوم 25 يناير الجاري بمدريد، أن الإجتماع رفيع المستوى المقبل بين المغرب وإسبانيا سيمكن من تعميق "العلاقات الثنائية واسعة النطاق".

وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة، يلتزم المغرب وإسبانيا، على الخصوص، بمعالجة المواضيع ذات الإهتمام المشترك، "بروح من الثقة والتشاور"، مع تفعيل مجموعات العمل المحدثة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.


إقــــرأ المزيد