المغاربة يتسببون في إغلاق والدة النرويجية ضحية "شمهروش" لحسابها "الفيسبوكي"
قررت والدة السائحة النرويجية ضحية جريمة "شمهروش"، إغلاق حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بعد توصلها بمئات الصور المروعة التي توثق لحظة ذبح ابنتها بمنطقة إمليل.
وقالت والدة الضحية في تصريحات نقلتها الصحافة النرويجية، إنها هربت من مواقع التوصل الإجتماعي، بسبب توصلها بالعديد من الرسائل التي تشيد بذبح ابنتها، وتعتبر الجريمة الإرهابية، إنجازا عظيما.
وأكد مسؤول أوروبي، قريب من التحقيقات، أن الشرطة تحقق في مقطع الفيديو الذي أرسل إلى والدة الضحية وأقرباء الضحيتين عبر تطبيق خاص للتراسل.
من جهته، قال مسؤول في إدارة "فيسبوك" إنهم يعملون مع الشرطة من أجل التخلص من الفيديو الذي انتشر على شبكات التواصل الإجتماعي، مؤكدا أن "إدارة الموقع لا تسمح نهائيا على منصاتها بتشجيع الإرهاب أو الإشادة به".
وكانت جريمة قتل السائحتين الإسكندنافيتين النرويجية والدنماركية بمنطقة إمليل بإقليم الحوز، والتي تبناها تنظيم الدولة "داعش"، قد هزت مشاعر المغاربة في جميع أنحاء العالم والذين لم يألفوا مثل هذه الأفعال الإجرامية.