اللجنة المشتركة المغربية-السعودية.. اجتماعات تعزز علاقات التعاون

عقدت يومه الأربعاء 15 يونيو الجاري بالرباط، أشغال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المغربية - السعودية، باجتماعات على مستوى كبار الموظفين والخبراء.

الإجتماعات تأتي في إطار ترسيخ علاقات التعاون المشترك بين البلدين، وإجراء تقييم شامل لهذا التعاون، ومتابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن اللقاءات السابقة، فضلا عن تقديم برامج عمل جديدة في المجالات ذات الإهتمام المشترك.

في تصريح للصحافة على هامش الجلسة الإفتتاحية لهذه الإجتماعات، قال "فؤاد أخريف"، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية الإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن الدورة الـ13 لهذه اللجنة "تعكس الدينامية المتجددة التي تشهدها علاقات البلدين، بفضل الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود". مبرزا أن هذه الدورة تتوخى استعراض مسارات التعاون الثنائي وتقييم ما تم تنفيذه منذ الدورة الماضية.

وأضاف المسؤول بالخارجية المغربية، أن كبار الموظفين والخبراء من الجانبين، سينكبون على الإتفاق على مجموعة من النصوص القانونية والإتفاقات والتوصيات لعرضها الخميس على أنظار المجلس الوزاري.

من جانبه، أكد "عبد العزيز بن عبد الله المطر"، المدير العام للإدارة العامة لشؤون الدول العربية الأفريقية بوزارة الخارجية السعودية، أن اللجنة المشتركة تشكل "لبنة قوية في مسار العلاقات المتميزة" بين المملكتين، مشيرا إلى أن انعقاد الدورة الحالية يمثل دلالة واضحة على رغبة البلدين "الصادقة" في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وتابع الدبلوماسي السعودي، أن التئام الدورة الـ13 للجنة المشتركة المغربية - السعودية "يؤكد على ترسيخ النهج الصادق الذي اعتمده قائدا البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك محمد السادس نحو تكريس التعاون الثنائي بما يلبي تطلعات الشعبين ويخدم المصالح المشتركة". مسجلا أن علاقات البلدين تتميز بالتنسيق والتشاور المتواصل على كافة المستويات، وذلك سعيا إلى تحقيق الأمن والإستقرار والإزدهار لشعبي البلدين.

هذا وتتواصل أشغال اللجنة المشتركة المغربية - السعودية، اليوم الخميس، على مستوى وزيري الخارجية، حيث من المنتظر أن يتم التوقيع على اتفاقيات في عدة مجالات.