X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الكونغرس الغواتيمالي يثمن عاليا تعليمات جلالة الملك تجاه القاصرين المغاربة

الخميس 24 يونيو 2021 - 13:00
الكونغرس الغواتيمالي يثمن عاليا تعليمات جلالة الملك تجاه القاصرين المغاربة

حظيت المبادرة المغربية لتسوية قضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين ببعض الدول الأوروبية، "في ظروف تضمن سلامتهم وكرامتهم"، بشادة عالية من قبل الكونغرس الغواتيمالي.

وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بكونغرس غواتيمالا، "مانويل كوندي أوريانا"، في رسالة إلى سفارة المملكة في غواتيمالا، إنه "يثمن عاليا التعليمات السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى وزيري الشؤون الخارجية والداخلية من أجل التنسيق مع السلطات الأوروبية لعودة جميع القاصرين المغاربة غير المرفوقين إلى المغرب، وفق الشروط القانونية التي تضمن سلامتهم وكرامتهم". مؤكدا أنه واثق من أن كلا من السلطات المغربية من جهة، والسلطات الإسبانية والأوروبية من جهة أخرى "ستجد حلولا فعالة" لظاهرة الهجرة مع إيلاء "اهتمام خاص للقاصرين غير المرفوقين".

وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بكونغرس غواتيمالا، إلى أن بلدان أمريكا الوسطى تدرك جيدا ظاهرة الهجرة غير النظامية، والتي يبقى "العنصر الأكثر تعقيدا" فيها، برأيه، الأطفال القاصرين الذين يحتاجون إلى "معاملة خاصة... وفق القانون الدولي" حتى لا يخضعوا للمعاملة ذاتها التي يتلقاها المهاجر البالغ، سواء في البلد المضيف أو في بلد المنشأ. وذكر في هذا الصدد، بمختلف الإجتماعات والمنتديات واللقاءات التقنية بين الجانبين للتوصل إلى حلول في إطار الإتفاقيات الدولية المتعلقة بظاهرة الهجرة.

وتابع النائب الغواتيمالي، أن "إلتزام المغرب وإرادته السياسية" كانا واضحين خلال المؤتمر الحكومي الدولي لإعتماد ميثاق عالمي حول الهجرة، الذي انعقد في مراكش (10-11 دجنبر 2018)، من أجل بلورة مقاربة مناسبة لظاهرة الهجرة. لافتا إلى أن أصل "التوتر" بين المغرب وإسبانيا ليس ظاهرة الهجرة، بل "التواجد غير القانوني فوق التراب الإسباني لزعيم جبهة +البوليساريو+ الإنفصالية إبراهيم غالي المتهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية".

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد تفضل بتجديد التأكيد على تعليمات جلالته السامية للوزيرين المكلفين بالداخلية والشؤون الخارجية، من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية.


إقــــرأ المزيد