القرار الأممي الجديد حول الصحراء المغربية يفقد جبهة الوهم صوابها
أخرج القرار الجديد الذي تبناه مجلس الأمن الدولي أمس بشأن الصحراء المغربية، والذي مدد فيه عهدة "المينورسو"، بستة (6) أشهر إلى غاية 31 أكتوبر القادم، وطالب "البوليساريو" بالإخلاء "الفوري" للمنطقة العازلة؛ الأخيرة (جبهة الوهم) من جحرها واعتبرته يعكس الحاجة الضرورية والماسة إلى استئناف "عاجل" للعملية السياسية، على حد قولها.
وجاء في بيان صدر عن "البوليساريو"، أن "الجبهة وهي تأخذ علما بهذا التطور الجيد وأساسا المتعلق بتقليص فترة عهدة البعثة يعكس الحاجة الضرورية والماسة إلى استئناف عاجل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لتجدد التزامها بالدخول فورا وفي زمن محدد في مفاوضات مباشرة مع المغرب.."، حسب تعبيرها.
وتابع البيان الإنفصالي أن "البوليساريو تعبر عن أملها في أن تستغل الولاية الجديدة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء المحددة بستة أشهر كوسيلة لضمان (العودة السريعة) إلى طاولة المفاوضات"، معربة عن تفاؤلها بجهود المبعوث الشخصي للصحراء هورست كوهلر.
وكرس القرار الأممي رقم 2414 الذي تقدمت به الولايات المتحدة وحظي بتأييد 12 عضوا؛ مرة أخرى تفوق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.