X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الفنانون ينعون الراحلة "أمينة رشيد" بكلمات جد مؤثرة

الثلاثاء 27 غشت 2019 - 11:35
الفنانون ينعون الراحلة

خيم الحزن على الساحة الفنية المغربية بعد أن فقدت أيقونتها الفنانة "أمينة رشيد"، التي وفاتها المنية يومه الإثنين 26 غشت الجاري، ونعى نخبة من أصدقاءها في وفاتها بعبارات مؤثرة، مقدمين تعازيهم الحارة لأسرتها.

وعلق الممثل الكوميدي حسن الفد، على صورة الراحلة في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع "إنستغرام": "متأثر وحزين لوفاة الفنانة الممثلة الرائدة أمينة رشيد رحمها الله وأدخلها فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون". 

وكتب الممثل رشيد الوالي، في منشور له بالإنستغرام: "آخر صورة لي مع الراحلة أمينة رشيد تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته وانا لله وانا راجعون... ظلت مبتسمة حتى بعد المرض. والله هذه السيدة من أروع الفنانات. أحزنني جدا فراقها ولكنه قضاء الله. ندعوا لها بالرحمة والمغفرة. وتعازينا الحارة لعائلتها الذين رافقوها بكل حب وود".

كما قال حسن نجمي، الكاتب العام الأسبق لإتحاد كتاب المغرب: "فنانتنا الكبيرة أمينة رشيد تغير عنوان إقامتها. سنفتقد هيبة حضورها بيننا في هذا الحي. وسنذكرها دائما بحب وشكر وامتنان. ابتداء من هذا اليوم، لن نعرف كيف نكلمها بلغة حيها الجديد. ولكنها مضت وهي تعرف أننا كنا نحبها بحق وبصدق. يا أمينة رشيد، على روحك الرحمة والمغفرة والسلام. المجد لإسمك، ولنقاء روحك، والصبر لأبنائك وأهلك وأصهارك ومحبيك وجمهورك".

فيما كتب المخرج والممثل محمد نظيف، على صفحته على الفيسبوك: "غادرتنا الليلة إلى دار البقاء الممثلة القديرة السيدة أمينة رشيدة.. تعازي الحارة لأسرتها ولعائلتها الفنية.. وداعا "لالة حبي"! لروحك المغفرة والسلام".

بدورها تقدمت الممثلة سناء عكرود، بالتعازي لأسرة الفقيدة قائلة: "البقاء لله. الله يرحم السيدة أمينة رشيد ويعوض محبتها صبر يارب. إنا لله وإنا اليه راجعون".

وتعتبر الفنانة أمينة رشيد، المزدادة بالرباط يوم 11 أبريل 1936، من رائدات المسرح والتلفزيون والسينما في المغرب، حيث قدمت أكثر من 3000 عمل اذاعي بين مسرحيات وتمثيليات ومسلسلات وغيرها، وأكثر من 600 عمل تلفزيوني، وبدأت مسيرتها الفنية بالمسرح والإذاعة الوطنية في أوائل الستينيات، وتجسدت انطلاقتها الفنية الأولى من خلال عمل إذاعي بعنوان "خليهم في قهوتهم"، وفي برنامج "مشاكل وحلول"، وكانت انطلاقة مسيرتها السينمائية عام 1955 بفيلم "طبيب بالعافية" من إخراج الفرنسي هنري جاك.

كما شاركت الراحلة في عدد من الأعمال السينمائية من أشهرها "البحث عن زوج امراتي" لمحمد عبد الرحمان التازي عام 1993، و"للا حبي" لنفس المخرج 1996، و"مصير امرأة" لحكيم نوري 1998، "فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت" لحكيم نوري 2000، و"ملائكة الشيطان" لأحمد بولان، و"القلوب المحترقة" لأحمد المعنوني 2007.


إقــــرأ المزيد