- 13:42الكيحل نائباً لرئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
- 13:28التفاصيل الكاملة لتدشين أخنوش الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
تابعونا على فيسبوك
العلمي: المغرب مصمم على أن يصبح مركزا أكثر تنافسية في صناعة السيارات
أفاد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي، في حديث صحافي نشر الجمعة 04 شتنبر الجاري، على صفحات الأسبوعية الفرنكوفونية المتخصة في شؤون المال والأعمال "فينانس نيوز إيبدو"، بأن المغرب مصمم على الإستفادة من الأزمة العالمية الحالية، كي يصبح مركزا أكثر تنافسية في مجال صناعة السيارات على المستوى العالمي.
وشدد الوزير العلمي، على ضرورة الإستفادة من الأزمة العالمية الحالية، موضحا أن المغرب يوجد في وضع يسمح له بأن يصبح مركزا لصناعة السيارات أكثر تنافسية على المستوى العالمي. مبرزا ضرورة الإعتماد على النفس أكثر باعتبار ذلك درسا يستفاد من هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه "من خلال الثقة في قوانا الحية، تمكنت بلادنا من تحسين أدائها والرفع من الإنتاج، في وقت قياسي رغم الإكراهات التي لها علاقة بالأزمة الصحية".
ولفت وزير الصناعة والتجارة، إلى أن السياق الدولي حافل بفرص حقيقية في مجال صناعة السيارات، مشيرا بشكل خاص إلى أن الإقبال على التنقل، الذي يتم عبر وسائل النقل الجماعي تراجع منذ الأزمة الحالية، فعاد الإهتمام بالسيارة الخاصة بالنسبة للأسر إلى الواجهة، بما في ذلك على مستوى المدن الكبيرة. وزاد قائلا: إن هناك إجراءين لهما الأولوية بالنسبة لصناعة السيارات، ويتمثلان في، الرفع من القدرة التنافسية، وتحسين أداء منظومة صناعة السيارات، وجعل هذه المنظومة أكثر نجاعة في الشق المتعلق بالطاقة، وهو ما يجعل المغرب يحافظ على حصته في السوق على مستوى التصدير.
وأضاف المسؤول ذاته، أنه من أجل بلوغ هذه الغايات فإن المغرب سيواصل تحسين عملية الإندماج بشكل أعمق لمنظومته الصناعية الخاصة بالسيارات، مع العمل على تنمية أنشطة "الدرجة الأولى والثانية / Rang 1 et 2"، مشيرا إلى أن هذه العملية ستفضي إلى المزيد من القيمة المضافة ، وتقوية تنافسية سلسلة الإنتاج. كما تطرق إلى التنافسية الكبيرة لمجال الطاقات المتجددة بالنسبة للمغرب على الصعيد العالمي، لافتا إلى أن توجيه ذلك نحو الصناعة، سيمكن بشكل خاص من تقليص الفاتورة الطاقية بالنسبة للفاعلين الموجودين بالمغرب.
تعليقات (0)