X

تابعونا على فيسبوك

العدوان على غزة.. طفلة بريطانية تطلق حملة تبرعات لأقرانها "المنكوبين" بالقطاع

الخميس 18 أبريل 2024 - 17:00
العدوان على غزة..  طفلة بريطانية تطلق حملة تبرعات لأقرانها

أطلقت الطفلة البريطانية أمايا رحمن، حملة لجمع تبرعات لأطفال قطاع غزة، عبر المبيت في حديقة مدرستها في إحدى أشد الليالي برودة خلال 2023، وحثّت أقرانها على مشاركتها حملتها بالقول: “أنصتوا لضمائركم وقلوبكم”.
وقابلت وكالة الأناضول الطفلة أمايا (10 سنوات) التي تمكنت من جمع ما يزيد على 8 آلاف جنيه إسترليني، للتبرع بها لأطفال غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
الحملة التي أطلقتها الطفلة أمايا، تمثلت في المبيت برفقة والدها ويبودور رحمن، في حديقة مدرستها بالعاصمة لندن، في ليلة شديدة البرودة خلال نونبر الماضي.
وفي حديثها لذات الوكالة، قالت الطفلة أمايا إنها تشعر بغضب كبير إزاء ما يشهده قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وإنها أرادت “تحويل مشاعر الغضب هذه إلى فعل إيجابي”.
وأضافت أنها استشارت مدير مدرستها فيما يمكن أن تقوم به في هذا الخصوص، فأرشدها لتنظيم حملة التبرعات هذه، معبّرة عن شكرها له لمساندته.
الطفلة أمايا أوضحت أنها كانت تهدف في بداية الأمر لجمع 6 آلاف جنية إسترليني، لتتمكن بفضل الحملة من جمع ما يزيد على 8 آلاف جنيه إسترليني.
وبحسب أمايا، فإن منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية التي تتخذ من بريطانيا مركزا لها، تواصلت معها لتقديم مقترح بإنشاء منطقة آمنة لأطفال غزة من خلال التبرعات التي جمعتها.
وأكدت أن جميع التبرعات التي جمعتها خلال الحملة ستُقدّم إلى منظمة “أنقذوا الأطفال” من أجل هذا الغرض.
وعن ردود فعل المحيطين بها إزاء حملة التبرعات، قالت الطفلة أمايا إن بعض زملائها استغربوا المبادرة، فيما بادر آخرون إلى دعمها والتبرع لها.
وتابعت: “البعض سألني عن الطرف الذي أسانده (في الحرب المتواصلة بغزة)، وتصرفوا بقبح وفظاظة تجاهي، لكن أفضل طريقة للتعامل مع أمثال هؤلاء هو تجاهلهم”.
أكدت الطفلة أمايا استمرار الحملة من خلال جمع واستقبال التبرعات، معربة عن أملها جمع أكبر قدر ممكن من الأموال.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.


إقــــرأ المزيد