X

تابعونا على فيسبوك

الظروف المناخية المتقلبة تدفع المغرب لزيادة وارداته من الفواكه عام 2023

الجمعة 22 مارس 2024 - 13:00
الظروف المناخية المتقلبة تدفع المغرب لزيادة وارداته من الفواكه عام 2023

تبرز المملكة المغربية كقوة عالمية في إنتاج وتصدير الفواكه الطازجة، وتحافظ بثبات على مكانتها بين القادة في توريد مجموعة متنوعة من الفواكه والخضر. ومع ذلك، فإنها لا تزال محتاجة إلى الواردات في بعض الفترات بسبب الظروف المناخية المتقلبة وقيود الإنتاج المحلي.

وفي السياق ذاته، شهدت واردات المغرب من الفواكه الطازجة ارتفاعا غير مسبوق، حيث وصلت إلى مستويات قياسية مسجلة 123 ألف طن، مما يعكس الاتجاه الصعودي الذي بدأ في عام 2020. على الرغم من تراجع الطلب في عام 2022 بسبب جائحة كوفيد-19، إلا أن الزيادة في الواردات كانت ملحوظة مقارنة بذلك العام.

وأبرزت البيانات الصادرة عن منصة “إيست فروت”، تحولا ملحوظا في هيكل واردات المغرب، حيث ارتفعت واردات الموز لتصبح الأكثر استيرادا، مع وصولها إلى 28 ألف طن، على الرغم من إنتاج المغرب السنوي البالغ حوالي 350 ألف طن من الموز.

وتجدر الإشارة إلى أن فاكهة الإجاص، التي كانت تحتل المرتبة الأولى في الاستيراد لمدة خمس سنوات، انخفضت إلى المرتبة الثانية بانخفاض وارداتها بنسبة 42 في المائة في عام 2023.

وبينما يعتمد المغرب بشكل رئيسي على البرتغال وإسبانيا في واردات الإجاص، فإنه يستورد المانجو من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية، كما ازدادت واردات الأفوكادو بنسبة 74 في المائة، لتصل إلى 13.6 ألف طن في عام 2023.

وفقا لمنصة "إيست فروت"، أصبح الأناناس من ضمن الفواكه الخمس الرئيسية في واردات الفواكه، حيث سجل رقما قياسيا في استيراد المغرب لهذه الفاكهة في عام 2023، حيث وصل إلى 11.5 ألف طن، متخطيا حاجز العشرة آلاف طن للمرة الأولى. وتأتي 98 في المئة من هذه الواردات من ثلاث دول رئيسية، وهي كوستاريكا، وساحل العاج، وغانا.

وقد شهد الكيوي والتفاح انخفاضا في وارداتهما، بينما حققت الكاكي والبطيخ والخوخ مستويات قياسية، مما يوضح التنوع والديناميكية في هيكل واردات المملكة المغربية.


إقــــرأ المزيد