X

تابعونا على فيسبوك

"الطالبي العلمي": الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء نتيجة عمل جبار قام به جلالة الملك

الاثنين 13 دجنبر 2021 - 11:05

ذكر "رشيد الطالبي العلمي"، عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، في اللقاء الإفتتاحي لـ"برنامج الجمعة" الذي نظمه حزب "الأحرار" بجهة مراكش آسفي، يوم الجمعة الماضي، بأن هذا اللقاء يصادف 10 دجنبر، وبالتالي ذكرى مرور سنة كاملة على الإعتراف الأمريكي بالسيادة المغرب على صحرائه وأقاليمه الجنوبية، وهو نتيجة عمل جبار قام به جلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن هذا القرار خلق تحولا كبيرا على مستويات مختلفة، ووضع حدا لمجموعة من التأويلات ومخططات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

وأضاف "الطالبي العلمي"، أنه ومباشرة بعد هذا الإعتراف تغيرت الموازين بالمنطقة، والمغرب أصبح حاضرا بقوة ولاعبا كبيرا في عالم جديد يتشكل. مشددا أيضا على أهمية هذا اللقاء، خصوصا أنه يأتي بعد ثلاثة أشهر من الإنتخابات الأخيرة، وشهرين على تنصيب الحكومة، مشيدا في نفس الوقت باهتمام هذا اللقاء بموضوع الدولة الاجتماعية، وهو المفهوم الجديد الذي تسعى الحكومة لتكريسه من خلال مجموعة من الإصلاحات. وأكد أن التعليم هو المدخل الرئيسي للتقدم. وأشار في هذا الإطار، إلى أن مجموعة من الدول التي قامت بهذه الخطوة المتمثلة في إصلاح التعليم، شهدت طفرة نوعية وتقدما كبيرا، على غرار كوريا ورواندا وماليزيا.

وأبرز عضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار"، أن الحكومة تم تشكيلها وعلى رأسها "عزيز أخنوش"، مشددا على أن هذا الأخير لم يأتي فقط من أجل حل المشاكل طيلة هذه الولاية الحكومية، بل أيضا للتحضير لمغرب 2050 و2060، إذ أن مغرب هذه المرحلة يتم الإعداد له من خلال مختلف الإصلاحات والبرامج الإجتماعية التي جاءت بها الحكومة في إطار الدولة الإجتماعية. مردفا "أنه من غير المقبول أنه في سنة 2060 يعيش المغاربة مع نفس المشاكل المرتبطة بالطرق والبنية التحتية والصحة وغيرها..". 

وزاد أن الحكومة تستهدف من خلال برامجها مختلف الفئات بما فيها تلك التي توجد خارج مختلف البرامج الإجتماعية السابقة والحماية الإجتماعية وصناديق التقاعد وغيرها، وبالتالي الحسم في هذه الإشكالات الإجتماعية. مجددا التأكيد على إلتزام حزب "التجمع الوطني للأحرار" بتعهداته مع المواطنات والمواطنين، التي ستقوم الحكومة بتنزيلها وتنفيذها على أرض الواقع. مضيفا أن تعزيز بناء الدولة الإجتماعية أو بناء مغرب 2060 يتطلب فاعلين سياسيين مسؤولين عن المجتمع وعن الدولة في نفس الوقت.

ونوه المتحدث ذاته، بما حققه المغرب على مستوى مواجهة هذه التحديات، من قبيل الصحة والأمن والسلامة، من خلال ما تقوم به مختلف أجهزة الأمن في مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن، والأمن الطاقي والإحتباس الحراري، حيث انخرطت بلادنا بشكل كبير في قضايا المناخ، والأمن الغذائي، مذكرا في هذا الإطار بمخطط المغرب الأخضر الذي جنب المغرب التأثر على غرار مجموعة من الدول بتداعيات أزمة "كورونا" على مستوى الأمن الغذائي وتوفير مختلف المواد الغذائية والفلاحية. ولفت إلى أن المغرب يتوفر على جميع القدرات والطاقات ليكون من البلدان المنافسة خلال مرحلة 2050 و2060، مذكرا في هذا الشأن، بكون النموذج التنموي الجديد وضع أهدافا لسنة 2030، من بينها مضاعفة الناتج الداخلي الخام، ومضاعفة القدرات".

يذكر أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، كان قد أعلن يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.


إقــــرأ المزيد