- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
- 16:00الكشف عن سبب إلغاء ندوة الناطق باسم الحكومة
- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
تابعونا على فيسبوك
الطاقة النووية : فرنسا تعرض خدماتها على المغرب
في إطار مساعي البلدين لتحسين العلاقات بعد فترة من الأزمة الدبلوماسية، يخطط المغرب وفرنسا لتعزيز تعاونهما في المجال النووي، وذلك من خلال دعم فرنسا للمغرب في اعتماده على الطاقة النووية، خاصة من خلال المفاعلات الصغيرة الحجم المعروفة بقدرتها على التكيف.
وتُعد المفاعلات النووية الصغيرة (SMR) حلولاً واعدة لتوليد الطاقة النظيفة والمستدامة، خاصة بالنسبة للدول التي لا تملك احتياجات طاقة كبيرة مثل المغرب. حيث تتميز هذه المفاعلات بحجمها الصغير وقدرتها على التكيف مع مختلف البيئات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لسد الفجوة في احتياجات الطاقة المتزايدة دون التأثير على البيئة.
وأوضحت المصادر أن مفاعلا نوويا تقليديا بقوة تناهز 1000 ميغاواط يمكن أن ينتج 6600 غيغاواط في الساعة، وهو ما يتجاوز بكثير احتياجات المغرب الحالية من الطاقة. بينما لا تزال المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) التي من شأنها أن توفر طاقة قدرها 122 ميجاوات في مراحلها التجريبية، ولا تتوفر معلومات موثوقة حول تكلفة الكهرباء التي سيتم إنتاجها من خلالها.
وفي نونبر 2023، أعلن رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب يوجد من ضمن 12 دولة من المتوقع أن تصبح "دولة نووية" خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك من خلال البدء في إنتاج الكهرباء بالاستعانة بمصادر الطاقة النووية.