X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الشفرة النووية .. ترامب يخالف العرف المعمول به منذ 150 عاما في التسليم

الخميس 21 يناير 2021 - 10:02
الشفرة النووية  .. ترامب يخالف العرف المعمول به منذ 150 عاما في التسليم

للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، تخرج مراسم تسليم الشفرة النووية للرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن"، عن إطار التكتم والسرية الذي أحاط بها في الماضي، وسط إجراءات استثنائية.

وساهم قرار الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي لم يحدث منذ 150 عاما، بعدم المشاركة في حفل تنصيب خليفته، في جعل كل شيء استثنائيا؛ بما في ذلك وضع الحقيبة النووية، رغم شدة خصوصيتها. وتطلب الوضع الإستثنائي، نقل الشفرة النووية الذي يتم عادة بطريقة متكتمة على منصة التنصيب، إلى توافر نسختين للحقيبة المسماة "فوتبول" والتي تحوي العناصر الضرورية لتوجيه ضربة نووية، وترافق الرئيس الأمريكي في كل الظروف.

كما تعرف تلك الحقيبة بـ"حقيبة الطوارئ" و"كرة القدم النووية"، وتمنح للرئيس الأمريكي الحق في توجيه الضربة النووية وفق معدات مرفقة بها. فبعدما استقل، ترمب، الطائرة صباح أمس الأربعاء من قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن متوجها إلى مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا، كان لا يزال رئيسا للولايات المتحدة، وكان يرافقه معاون عسكري مكلف بحمل الحقيبة الشهيرة، بينما يحمل ترمب بطاقة بلاستيكية صغيرة معروفة باسم "بيسكت" تحوي الشفرات النووية.

وعند الظهر، عندما كان ينبغي للمعاون العسكري للرئيس المنتهية ولايته أن يسلم الحقيبة إلى الرئيس الجديد، تم ببساطة إبطال صلاحية بطاقة ترامب، مثلما يحدث مع بطاقات الإئتمان. وبدأ العمل ببطاقة جو بادين في واشنطن ما منح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة السلطة المطلقة لإستخدام السلاح النووي.

للإشارة فالسلطة التنفيذية الأمريكية تملك على الدوام ثلاث حقائب، واحدة تتبع الرئيس في كل تنقلاته، وثانية في مكتب نائب الرئيس في حال حصول مكروه للرئيس، وواحدة في الاحتياط.

من جهة أخرى، وقع الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن"، فور وصوله إلى البيت الأبيض أمس بعد أدائه اليمين الدستورية سلسلة أوامر تنفيذية من بينها مرسوم يعيد الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس المناخي.

وتهدف هذه الأوامر التنفيذية إلى إنهاء مفاعيل قرارات عديدة اتخذها سلفه دونالد ترامب، ومن بينها وقف عملية مغادرة الولايات المتحدة منظمة الصحة العالمية وإنهاء الحظر المفروض على دخول رعايا دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة وتعزيز حماية البيئة وتشديد إجراءات مكافحة جائحة كوفيد-19.


إقــــرأ المزيد