X

تابعونا على فيسبوك

السلطات الدنماركية تمنع مغربيا من الوصول إلى عائلة إحدى ضحيتي جريمة "شمهروش"..وإليكم التفاصيل

الجمعة 28 دجنبر 2018 - 15:05
السلطات الدنماركية تمنع مغربيا من الوصول إلى  عائلة إحدى ضحيتي جريمة

في متابعة لقضية جريمة "شمهروش" بمنطقة إمليل والتي ذهب ضحيتها شابتين إسكندنافيتين، قام شاب مغربي بنشر  فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يوثق المبادرة التي قام بها من أجل مواساة عائلتي امضحيتين، بهدف إظهار أن المغاربة شعب مسالم وبعيد كل البعد عن العنف والتطرف؛ غير أن السلطات الدنماركية منعته من الوصول إلى منزل الهالكة.

فبمجرد نزول الطائرة، سارع الشاب "أنس" إلى البحث عن عنوان منزل عائلة الضحية، حيث ظهر وهو يوقد شموعا بمكان مخصص لتأبين القتيلتين الدنماركية "لويزا فيسترغر يسبرسن"، والنرويجية "مارين أولاند"، في إحدى الساحات.

وفي سياق متصل، قررت السلطات النرويجية بدء تحقيقات معمقة، وذلك عبر إخضاع جثة الضحية النرويجية مارين أولاند 28 عاما، للتشريح. وبحسب ما أكدته متحدثة باسم دائرة التحقيقات الوطنية النرويجية أمس، لوسائل إعلام أجنبية، فالسلطات النرويجية قامت بأخذ عينات من جثة السائحة النرويجية "مارين أولاند"، من أجل إخضاعها للخبرة الطبية والتحليل المخبري لمعرفة ما وقع بالضبط.

وأوضحت المسؤولة النرويجية، أن هذه الإجراءات والتحقيقات التي ستباشرها السلطات بالنرويج تهدف إلى فتح جبهة أخرى جديدة للتحقيق تكون مستقلة عن تلك التي بدأت بالمغرب، وتم على إثرها توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في عملية تصفية السائحة "أولاند" وزميلتها "لويزا" يوم 17 دجنبر الجاري بضواحي مراكش، مضيفة أن هذا التحقيق من شأنه أن يضع الشعب النرويجي في الصورة ويقربه من الحادث بوضوح.

وكانت السلطات الأمنية المغربية، قد أعلنت الخميس إيقافها نحو 19 شخصا يشتبه بتورطهم في جريمة قتل السائحتين الدنماركية والنرويجية، التي وقعت قبل أيام بمنطقة إمليل الجبلية ضواحي مدينة مراكش.


إقــــرأ المزيد