X

تابعونا على فيسبوك

السلالة البريطانية لـ"كورونا" تغزو 7 جهات في المملكة.. وظهور أول سلالة مغربية بورزازات

الاثنين 05 أبريل 2021 - 10:02
السلالة البريطانية لـ

أكدت وزارة الصحة في بلاغ لها، تواجد السلالة البريطانية من فيروس "كورونا" المستجد على مستوى سبع جهات بالمغرب.

وقالت الوزارة، إنه منذ بداية جائحة فيروس "كورونا" المستجد، انتشرت عدة آلاف من المتغيرات وسوف تظهر أخرى، ويعتبر ظهورها مع مرور الوقت عملية طبيعية في تاريخ الفيروسات، مرتبطة بالطريقة التي تتكاثر بها هذه الكائنات الدقيقة. موضحة أن متغيرات فيروس "كورونا" المستجد الأخرى المثيرة للقلق، ولا سيما المتغير الجنوب أفريقي (B.1.351) والمتغير البرازيلي B.1.1.28.1 (P1)، قد أثارت اهتماما كبيرا للصحة العامة وهي موضوع مراقبة جينومية ووبائية حول العالم

وأشار المصدر ذاته، إلى أن جهاز المراقبة الجينومية لفيروس "كورونا" المستجد بالمغرب والذي وضعته وزارة الصحة، مكن من كشف وتأكيد تداول المتغير البريطاني وانتشاره في 7 جهات بالمغرب. مردفا أن هذا التسلسل الجينومي الكامل، أتاح تأكيد وجود طفرات بصمات للمتغير البريطاني. وحتى الآن، تم تحديد 89 سلالة (B.1.1.7) للمتغير البريطاني، فيما لم يتم تأكيد أي متغير آخر ذي أهمية (VOC) بالمغرب.

من جهته، كشف البروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط، وعضو اللجنة العلمية حول فيروس "كورونا"، عن ظهور أول سلالة متحورة لفيروس "كورونا" مغربية 100 في المائة بمدينة ورزازات.

وكتب البروفيسور الإبراهيمي، في تدوينة عبر موقع التواصل الإجتماعي، أنه تبعا للموقع المرجعي لتحليل البيانات "جيزيد" يمكن تصنيف السلالة التي ظهرت لأول مرة بورزازات كسلالة جينومية مغربية مائة في المائة في انتظار تحديد خاصيتها البيولوجية. مضيفا أنه أيضا تم ظهور 25 طفرة (وليست سلالة) مغربية وهذا ما كنا نحث عليه دائما بأن تكاثر الفيروس يؤدي حتما إلى ظهور طفرات محلية تنتج تلقائيا بوجود الظروف الجينية لتطورها.

وأبرز الخبير المغربي، أن تحليل جينوم أول سلالة بريطانية دخلت المغرب شهر يناير مكن من تتبع انتشارها ورغم صعوبة تحديد نسبة السلالات البريطانية بالضبط فكل المؤشرات توحي تجاوزها لعتبة 15 في المائة وبداية انتشارها الأسي. مردفا أن هذه السلالة ستسود في المغرب في ظرف أسابيع وأخطر ما فيها، انتشارها السريع وإصابتها للعديدين مما قد يؤدي بضغط جديد على منظومتنا الصحية وأن نستمر في التلقيح تحت ضغط الوباء المتحور.

وشدد المتحدث ذاته، على أنه "في الوقت الراهن يمكن أن نقول بأن الوضع شبه مستقر وبائيا ومقلق جينوميا وأننا ما زلنا نحتفظ على الأقل بشهر وراء أوروبا من الناحية الوبائية الجينومية". مؤكدا أن "الحالة الجينومية لسلالات الفيروس المتواجدة بالمغرب تدعو لكثير من الحذر حتى لا أستعمل مصطلح قلق الذي يقلقني كثيرا كلما اضطررت لإستعماله... الخطر كل الخطر يأتي من تفشي السلالات المتحورة".


إقــــرأ المزيد