- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
السباق الانتخابي ..أحزاب التحالف الحكومي تبدأ حملتها لانتخابات 2026
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية لعام 2026، بدأت ملامح الصراع الانتخابي تظهر بوضوح بين أحزاب التحالف الحكومي الثلاثة: التجمع الوطني للأحرار، حزب الاستقلال، وحزب الأصالة والمعاصرة. وعلى الرغم من أن الاستحقاقات الانتخابية لا تزال تفصلنا عنها أقل من سنتين، إلا أن هذه الأحزاب بدأت بالفعل في رسم استراتيجياتها الانتخابية، مستعدة للتنافس ليس فقط على مقاعد البرلمان، ولكن أيضاً على قيادة الفريق الحكومي الذي سيُشرف على تنظيم كأس العالم 2030، الحدث العالمي الذي ينتظره المغرب بترقب.
التجمع الوطني للأحرار: طموح القيادة واستقطاب الحلفاء
بدأ التجمع الوطني للأحرار، الحزب الحاكم بقيادة عزيز أخنوش، حملته الانتخابية مبكراً من خلال عقد مجلسه الوطني في الرباط الأسبوع الماضي. خلال الاجتماع، أرسل الحزب إشارات قوية إلى حلفائه في الحكومة بأنه يعتزم الاستمرار في قيادة الحكومة بعد انتخابات 2026. بل إن أحد قياديي الحزب، محمد أوجار، تجاوز ذلك إلى حد تقديم ملامح التحالف الحكومي المقبل، مشيراً إلى إمكانية فتح الباب أمام حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للانضمام إلى التحالف. هذا التصريح أثار حفيظة حليفيه التقليديين، حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، اللذين بدآ في التحرك لتعزيز مواقعهما.
حزب الاستقلال: العودة إلى القيادة
لم يتأخر حزب الاستقلال في الرد على طموحات التجمع الوطني للأحرار. فخلال اجتماع حزبي في دائرة العرائش الانتخابية، صرح نزار بركة، الأمين العام للحزب، بأن حزب الاستقلال مصمم على العودة لقيادة الحكومة المقبلة. وأكد بركة أن الحزب لن يكتفي بالمشاركة الشكلية، بل يسعى لتصدر المشهد السياسي، مستعيداً بذلك خطاباً يعكس رغبة الحزب في استعادة مكانته كقوة سياسية رئيسية.
حزب الأصالة والمعاصرة: طموح التصدر والمشروع السياسي
من جهتها، استغلت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، لقاءً حزبياً في مراكش لتؤكد أن "البام" لا يطمح فقط إلى المشاركة في الحكومة، بل إلى تصدر نتائج الانتخابات وقيادة الفريق الحكومي المقبل. وأشارت المنصوري إلى أن الحزب يهدف إلى تنزيل ما وصفته بـ"المشروع السياسي الهائل" الذي يقدمه، وتعزيز "تعاقد الثقة" مع المواطنين. هذا الخطاب يعكس رغبة الحزب في تقديم نفسه كبديل قوي وقادر على قيادة البلاد في مرحلة حساسة.
غياب الحلول وتركيز الأحزاب على المكاسب السياسية
وعلى الرغم من الحديث عن الطموحات الانتخابية، إلا أن الأحزاب الثلاثة لم تقدم أي حلول ملموسة للأزمات التي يعاني منها المواطنون، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في أسعار المواد الأساسية وتأثيرات الغلاء على جيوب المغاربة. بدلاً من ذلك، يبدو أن التركيز ينصب على الحفاظ على المراكز السياسية وتوسيع النفوذ الانتخابي.
تعليقات (0)