الروخ يخرج عن صمته و يوضح سبب اعتدائه على طبيبة..ولا رد للوزارة
بعدما تداولت عدد من المنابر الإعلامية الضجة التي أثارها تعنيفه لطبيبة بمستشفى "الصوفي"، خرج الممثل والمخرج المغربي ادريس الروخ، عن صمته ليرد على اتهامه بالإعتداء على طبيبة في مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، حيث كتب تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فاسيبوك قدم فيها روايته حول ما حدث.
وقال الروخ متسائلاً في تدوينته، " كیف یمكن أن تھان بداخل مؤسسة حكومية تابعة لوزارة الصحة وأن تمنع من التصویر بالرغم من أن لدیك رخصة إداریة من طرف الوزارة الوصية وأن یھان الطاقم الفني والتقني، وأن يجعلوك كحشرة لمجرد أنك ترغب في تقديم خدمة عمومية للجمهور…بل أكثر من ھذا، أن بعض طاقم المستشفى (وھذا استتناء ولیس الكل ) یدعون أنھم فوق الوزارة ولا تعنیھم الأعمال التي نقدم بل يعتقدون أننا أقل قدرا منھم وبذلك یبیحون لأنفسھم ان یسیؤوا لنا كأشخاص وكأناس غیر مھتمین بما نحاول ان نقدم لخدمة الجمهور الذي نحب ونحترم".
وو أوضح الروخ، في تدوينته " فِي ظل ذلك نشكر كل من ساعدنا في ان نشتغل في ظروف جیدة رغم ماعانیناه من سب وقذف ومنع وإكراه بدني من طرف شخص داخل مستشفى مولاي یوسف بالدار البیضاء واحترامي لكل الإداریین والدكاترة والمساعدین والممرضین وكل من یشتغل داخل المستشفى الا ان ھناك شخص یعتبر نفس أكبر من الوزارة واكبر من الجمیع وینعث الفنانین بأسوأ الأسماء".
وجدير بالذكر أنه حسب نفس التدوينة التي صاحبها بصورة لوثيقة تبين أنه حصل على الرخصة الإدارية من الجهات المختصة للتصوير في المستشفى احداث سلسلته.
ومن جانبها، لم تخرج وزارة الصحة بأي بيان أو استفسار من أجل توضيح ملابسات ما وقع بين الروخ و الطبيبة التي منعته من القيام بتأدية رسالته الفنية رغم حصوله على ترخيص الوزارة المعنية، كما أكد الفنان ذاته ذلك.