الذراع الدعوية لـ"البيجيدي" تخرج عن صمتها بشأن تصرف يتيم
قال أوس الرمال، الداعية وعضو حركة التوحيد و الإصلاح، إن ما قام به الوزير محمد يتيم، يعنيه في حياته الشخصية، ولا يرتبط بكونه شخصية عمومية أم لا، مضيفاً أن الإختلالات الأخلاقية الأكبر هي ما تم ترويجه من سب وقذف في يتيم.
وكشف الرمال، في تصريح صحفي، أن اجتماع مكتب الحركة يوم السبت الماضي، لم يناقش مسطرة محاسبة كما كتبت في بعض المنابر، وإنما ناقش ضرورة الإستماع إلى الشخص ومعرفة تفاصيل الموضوع منه، علما أنه لم يقم بشيء مخالف للشريعة الإسلامية، وتقدم لخطبة شابة كما تنص على ذلك تعاليم الدين وسط عائلتهم وأهلهم.يؤكد الرمال.
وعلق الرمال، على الصورة التي تم ترويجها، بالقول إنه ينبغي أولا التأكد من صحة الصورة ومن تم النظر فيما إذا كان الأمر يتعلق فعلا باختلال أخلاقي كبير أم لا، وأضاف إذا وضعنا في الميزان "كفة فيها يتيم يتزوج ويطلق حسب شرع الله، وفي كفة أخرى الدراري الصغار كيسبو ويعايرو، بالنسبة ليا الاختلال التربوي الأكبر هو هذا وليس زواج يتيم".
وبخصوص ما إذا كانت الحركة ستسلك نفس المسطرة التي طبقتها في وجه النجار وبنحماد، أكد المتحدث أنه لا وجه للمقارنة بين الواقعتين، "الأول يتعلق بزواج سري ترفضه الحركة وتدعو الناس إلى عدم اللجوء إليه، في حين الثاني يتعلق بخطبة وزواج كما شرعه الله".