X

الدارالبيضاء تحتضن دورة جديدة من معرض المغرب فاشن ستايل أند تكس

الدارالبيضاء تحتضن دورة جديدة من معرض المغرب فاشن ستايل أند تكس
السبت 22 - 21:40
Zoom

يعود معرض "المغرب فاشن ستايل أند تكس" هذا العام للاحتفال بدورته العاشرة، ليؤكد مكانته كأهم حدث لصناعة الأزياء والمنسوجات والجلود في المنطقة. المعرض، الذي تنظمه مجموعة بيراميدز بالتعاون مع عدة غرف تجارية دولية ومحلية، سيتواصل مع زواره في الدار البيضاء خلال الفترة من 28 إلى 31 ماي 2025 في مكتب المعارض والمهرجانات. هذه الدورة ستكون منصة مميزة تجمع أكثر من 550 علامة تجارية من 16 دولة مختلفة، مما يعكس أهمية المعرض كحدث دولي بارز في صناعة الأزياء.

وتستقطب الدورة العاشرة للمعرض العديد من الشركات الرائدة في قطاعات النسيج والمنسوجات المنزلية، بالإضافة إلى صناعة الآلات والجلود، مع تأكيد دور المعرض في تعزيز حضور المغرب كوجهة استراتيجية للاستثمار. هذا الحدث، الذي شهد تطوراً ملحوظاً منذ بدايته، يساهم في تعزيز الشراكات التجارية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الشركات المحلية والدولية. من المتوقع أن يشهد المعرض حضور أكثر من 15,000 زائر تجاري، وهو ما يعكس أهمية الحدث على المستويين المحلي والدولي.

واحتفالاً بهذه الدورة العاشرة، نظمت مجموعة بيراميدز حفل فطور رمضاني يوم الجمعة 21 مارس 2025 في فندق جراند موكادور بالدار البيضاء، حيث جمع الحدث مختلف الفاعلين في الصناعة للاحتفال ببداية دورة جديدة وطموحة. يعتبر المعرض الآن حدثاً مستداماً يقام مرتين سنويًا منذ عام 2024، مما يجعله أكبر معرض من نوعه في المغرب. تزايد الاهتمام بهذا الحدث التجاري بشكل مستمر، ويعكس التطور الكبير في المردود التجاري والتبادل بين الشركات.

كما تسعى دورة 2025 إلى تقديم برنامج متنوع يشمل معارض، مؤتمرات، ومسابقات، بالإضافة إلى اجتماعات الأعمال بين الشركات، مما يتيح للمشاركين تعزيز علاقاتهم التجارية واكتشاف آخر الابتكارات التكنولوجية. المعرض أيضًا سيكون فرصة للشركات المحلية والدولية لمناقشة التحديات والفرص الجديدة في قطاعات الأزياء والمنسوجات، وهو ما يعزز مكانة المغرب في الساحة العالمية.

ومنذ عقد من الزمن، وضع معرض "المغرب فاشن ستايل أند تكس" استراتيجية متواصلة لتعزيز تدويل قطاع النسيج المغربي، الأمر الذي ساعد في فتح أسواق جديدة وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المغربية. يعكس هذا الحدث التزامًا طويل الأمد بتحقيق التنمية المستدامة من خلال تسليط الضوء على الممارسات البيئية المسؤولة ودعم الانتقال نحو إنتاج أكثر صداقة للبيئة.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى المعرض منصة حيوية لتبادل الخبرات واستكشاف آفاق جديدة في صناعة الأزياء العالمية، مؤكداً دور المغرب كقوة دافعة في صناعة النسيج الدولية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد