الداخلية تلاحق "المشهر" بقائدة اليوسفية
دخلت وزارة الداخلية، على خط الإتهامات الموجهة إلى القائدة بإقليم اليوسفية بارتكابها شطط في استعمال السلطة خلال تنفيذها للإجراءات الإحترازية المقررة في إطار حالة الطوارئ الصحية، مؤكدة أن ما تم تداوله مجرد مغالطات وأخبار زائفة، تم ترويجها، من طرف أحد الأشخاص القاطنين بالمدينة.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن مروج تلك المغالطات كان يسعى للإنتقام من القائدة بعد تصديها لسلوكاته وطلباته غير المشروعة للتغاضي عن مخالفات في العديد من المجالات، خاصة في مجال التعمير وإدراج بعض الأشخاص غير المستحقين ضمن لائحة المستفيدين من الدعم المخصص للتخفيف من تداعيات جائحة "كورونا"، واستصدار رخص تنقل استثنائية لبعض الأشخاص دون احترام الشروط المطلوبة. مضيفا أن "المعني بالأمر قام بنشر مواد إعلامية وإعداد وبث تسجيلات مع ضحايا محتملين وأحيانا بمقابل مادي تستهدف التشهير بشخص وسمعة السيدة القائد، كما عمد إلى تحريض بعض النشطاء الإنفصاليين من داخل الوطن وخارجه".
وتابع نفس البلاغ، أن "وزارة الداخلية، وحرصا منها على التصدي لأية إدعاءات تهدف إلى المساس بسمعة ومصداقية ممثليها بالإدارة الترابية، تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله من معطيات مغلوطة لا أساس لها من الصحة ترمي إلى تصفية حسابات شخصية وتبخيس مجهودات السيدة القائد وصرامتها في تنفيذ التدابير الإحترازية المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية". وأورد أنه "تم رفع دعوى قضائية ضد المعني بالأمر، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، وسيتم بالموازاة مع ذلك توفير الدعم والمؤازرة للسيدة القائد".