الخبرة المغربية في نشر قيم التدين الوسطي مطلوبة بماليزيا
تم مؤخرا بالرباط، توقيع اتفاقية التعاون بين الرابطة المحمدية للعلماء ومؤسسة "الصفا" بماليزيا، وكرسي الإمام أحمد بن إدريس للدراسات الإسلامية، وذلك من أجل الإستفادة من الخبرة المغربية في مجال نشر قيم التدين الوسطي.
وتهدف اتفاقية الشراكة والتعاون، التي وقعها كل من الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، ومدير كلية الصفا الماليزية ابراهيم بن محمد الصوفي، ورئيس لجنة الحكامة لمتابعة تنفيذ البرامج الأكاديمية والعلمية بكرسي الإمام أحمد بن ادريس للدراسات الإسلامية، ورئيس الجمعية المغربية للتعاون والصداقة بين الشعوب حسن عماري؛ إلى تنشيط الحياة العلمية والثقافية في مجال الدراسات الإسلامية وعلوم الدين، والإستفادة من الخبرة المغربية في مجال تلقين العلوم والمعارف، ونشر قيم التدين الوسطي.
كما تأتي أيضا، تنفيذا للرغبة المشتركة في توثيق أواصر التعاون العلمي والثقافي بين الرابطة ومؤسسة الصفا وكرسي الإمام، ودعم قضايا التعدد الثقافي والتواصل العلمي والحضاري، والسعي لإيجاد علاقة تعامل فيما بينهم لخدمة المصالح العلمية والتكويني.
وتجمع المغرب ودولة ماليزيا علاقات تعاون مثمرة في مختلف المجالات، ولا سيما على مستوى تشجيع البحث العلمي، وبناء القدرات وتحفيز الإبداع والإبتكار.