X

تابعونا على فيسبوك

الحموشي يجري حركة تنقيلات واسعة في صفوف كبار المسؤولين الأمنيين

الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 11:35
الحموشي يجري حركة تنقيلات واسعة في صفوف كبار  المسؤولين الأمنيين

تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني برئاسة "عبد اللطيف الحموشي"، إجراء حركة تنقيلات وتعيينات واسعة من المرتقب أن تشمل لائحة طويلة من المسؤولين الكبار، من ضمنهم ولاة ورؤساء أمن إقليمي، ورؤساء مناطق أمنية خاصة بالمدن الكبرى كالدار البيضاء وسلا والرباط وطنجة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن حركة التنقيلات والتعيينات، ستهم تغيير عدد من الأسماء التي "عمرت طويلا" في مناصب المسؤولية رغم أدائها المتواضع، وهو الأمر الذي يشمل عددا من ولاة الأمن و رؤساء المناطق الأمنية إلى جانب رؤساء الأمن الإقليميين تم تداول أسمائهم ضمن لائحة من سيتم تنقيلهم.

وفي سابقة من نوعها، قررت مديرية "الحموشي" إغلاق باب التمديد في وجه عدد من كبار المسؤولين الأمنيين (المعمرين) وخاصة منهم بعض ولاة الأمن الذين تجاوزوا 15 سنة في منصبهم، بعد أن استفاد بعضهم من هذه المسطرة لثلاث مرات متتالية دون "اعتبارات واضحة".

وسيتم "القطع بصفة رسمية" مع هذا الإجراء الذي أتاح في وقت سابق لعدد من رؤساء المناطق والولاة الإستمرار في مناصبهم رغم تجاوزهم سن التقاعد، كما سيفتح الباب لإحداث تغيير واضح وجذري سيتيح وصول وجوه وكفاءات جديدة إلى مناصب المسؤولية.

يشار إلى أنه لم تمض سوى أيام على اختتام فعاليات النسخة الثالثة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني ، التي انعقدت في الفترة الممتدة مابين 2 و 6 أكتوبر بطنجة تحت شعار: "خدمة المواطن .. شرف ومسؤولية".

وخلال حفل الاختتام، قال والي أمن طنجة، "محمد أوحتيت"، أن الدورة الثالثة من أيام الأبواب المفتوحة كانت ناجحة على كل المستويات بالنظر إلى التوافد الكبير للزوار لاكتشاف الأروقة التي نصبتها المديرية العامة للأمن الوطني ، موضحا أن الأبواب المفتوحة كانت مناسبة أيضا للمواطنين من أجل التواصل مع موظفي الأمن الوطني.

وأضاف أوحتيت أنه تم تنظيم العديد من الندوات ضمن أيام الأبواب المفتوحة ، والتي مكنت الجامعيين والخبراء من مناقشة عدد من قضايا الراهنة في عدة مجالات، لاسيما العدالة والأمن، مذكرا بالعروض التي قدمتها مختلف وحدات المديرية العامة للأمن الوطني وحملة التبرع بالدم التي عرفت إقبالا لافتا من قبل المواطنين وعناصر الأمن الوطني.

وقال والي أمن طنجة، "محمد أوحتيت"، أن الدورة الثالثة من أيام الأبواب المفتوحة كانت ناجحة على كل المستويات بالنظر إلى التوافد الكبير للزوار لاكتشاف الأروقة التي نصبتها المديرية العامة للأمن الوطني ، موضحا أن الأبواب المفتوحة كانت مناسبة أيضا للمواطنين من أجل التواصل مع موظفي الأمن الوطني.

وأضاف أوحتيت أنه تم تنظيم العديد من الندوات ضمن أيام الأبواب المفتوحة ، والتي مكنت الجامعيين والخبراء من مناقشة عدد من قضايا الراهنة في عدة مجالات، لاسيما العدالة والأمن، مذكرا بالعروض التي قدمتها مختلف وحدات المديرية العامة للأمن الوطني وحملة التبرع بالدم التي عرفت إقبالا لافتا من قبل المواطنين وعناصر الأمن الوطني.

من جهته، أشار العميد الإقليمي، أحمد بندحمان، إلى أن الحفل الختامي للدورة الثالثة للأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني يشكل مناسبة للاحتفاء برجال ونساء الأمن الوطني الذين شاركوا في هذا الحدث، الذي عرف إقبالا من طرف الزوار المغاربة والأجانب.



إقــــرأ المزيد