- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
تابعونا على فيسبوك
الحكومة تستدعي النقابات لمناقشة تحسين الأجور وإصلاحات التقاعد
وجهت الحكومة دعوة للنقابات من أجل عقد اجتماع ثان في إطار الحوار الاجتماعي ابتداء من 15 أبريل الجاري للوصول إلى اتفاقات اجتماعية قبل عيد الشغل (1 ماي).
وأوضحت مصادر نقابية ل"ولو" أن جولة 15 أبريل ستناقش تحسين الأجور وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور والمعاشات، والإصلاحات المحتملة في الأنظمة الأساسية لفئات المتصرفين، المهندسين والتقنيين.
وسيناقش الوفد الحكومي مع النقابات قانون الإضراب، ونظام التقاعد الخاص بالصندوق المغربي للتقاعد المحتمل الاتفاق على الإصلاحات المقترحة من طرف الحكومة صيف هاته السنة، تضيف مصادر الجريدة.
وكشفت أن الحكومة تستعد للرد على مطالب النقابات بزيادة عامة في الأجور، على أن تعلن النتائج النهائية للحوار الاجتماعي في 25 أبريل قبل 01 ماي (عيد الشغل).
وأنهت الحكومة جولة جديدة من الحوار الاجتماعي نهاية مارس الفارط بعد سلسلة لقاءات مع المنظمات النقابية الأكثر تمثيلية.
وجمعت جولة الحوار الاجتماعي، التي انطلقت الثلاثاء 27 مارس الماضي، الحكومة مع وفد من الاتحاد المغربي للشغل ونقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ثم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وضمن الملفات الاجتماعية المطروحة على طاولة الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات، هناك مشروع القانون التنظيمي لممارسة حق الإضراب، ومشروع القانون الخاص بالمنظمات النقابية، وتعديل مدونة الشغل، إضافة إلى إصلاح التقاعد الذي يعد أحد أكثر الملفات الحارقة، بينما ستواجه الحكومة تشبث المنظمات النقابية بمطلب الزيادة العامة بالأجور.
وفي هذا السياق، كان وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، قد أكد، أن الزيادة في الأجور، وملف التقاعد، والقانون التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، تعد من بين القضايا ذات الأولوية خلال الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي.
وأوضح سكوري، أن الجلستين مع كل من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تندرجان في إطار جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، والتي انطلقت بسلسلة من اللقاءات بين أعضاء الحكومة، برئاسة رئيس الحكومة، والمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وأبرز أنه “تتم دراسة ملف بملف، خاصة الملفات المتعلقة بالزيادة في الأجور والتقاعد وحق الإضراب، إضافة إلى عدد من الملفات القطاعية الأخرى”.