الحكومة الإسبانية تتبرأ من تصريحات معادية للمغرب
في ردها على تصريحات نائبة رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز" وزعيمة (سومار) "يولاندا دياز" المعادية للمغرب، أكدت الحكومة أن الموقف من المملكة هو الذي انعكس في خارطة الطريق الإسبانية - المغربية، مذكرة بأن المسؤولية الدبلوماسية مهمة للغاية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية "إيزابيل رودريغيز"، إن موقف الحكومة هو الموقف المحدد في الإعلان الإسباني - المغربي الصادر في 7 أبريل من العام الماضي، وفي الإجتماع الأخير رفيع المستوى الذي عقد في الرباط، حيث تم التوصل إلى اتفاقات مهمة للغاية في هذا الغلاف وجوانب العلاقة مع الدولة المجاورة، والتي ستواصل إسبانيا العمل معها "بموجب مبادئ التعاون والإحترام المتباد".
وكان وزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، "خوسيه مانويل ألباريس"، قد أشار بدوره إلى أن كلمات النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة العمل والإقتصاد الإجتماعي "يولاندا دياز"، حول كون المغرب ديكتاتوري هي "آراء فردية"، وأن موقف إسبانيا مثبت في تصريحات رفيعة المستوى مع الرباط.
وصرح "ألباريس"، قائلا: "بالتأكيد، بصفتي وزيرا للخارجية، فإن هذا هو الأسلوب الذي أتعامل به دائما في العلاقات مع جميع جيراننا وهذا ما ستواصل الحكومة القيام به".
وأظهرت "يولاندا دياز"، موقفا عدائيا صريحا ضد المغرب، وأوضحت أنه في حالة انتخابها رئيسة للحكومة الإسبانية، ستعمد على إلغاء الإتفاق مع المغرب الموقع بتاريخ 2 أبريل 2022 بين الحكومتين الإسبانية والمغربية في الرباط، مشددة على أنها ستعود للموقف الإسباني الكلاسيكي، متهمة المغرب بـ"الديكتاتورية".