Advertising

الحكم ببيع فندق العمودي مالك مصفاة "سامير"

الأربعاء 28 فبراير 2024 - 15:15
الحكم ببيع فندق العمودي مالك مصفاة "سامير"
Zoom

قضت المحكمة التجارية بالدار البيضاء، في حكم قطعي صادر عنها، بتفويت جميع الأصول التابعة للشركة الفندقية “أفانتي” aventi، المملوكة لمحمد حسين العمودي، الرئيس المدير العام لمجموعة “كورال”، المالكة لشركة “سامير”، موضوع مسطرة للتصفية القضائية منذ .2016.
واختارت تجارية البيضاء العرض المقدم من قبل شركة “أيليس فضالة” aylis fedala، الذي حدد في 165 مليون درهم، أي 16.5 مليار سنتيم، يضاف إليه واجب الخزينة البالغ 3 في المائة؛ فيما كلفت المحكمة “سانديك” التصفية بتقديم تقرير بشأن عقود التفويت المنجزة.
وأكدت مصادر مطلعة، على عملية البيع بأن الشركة المتخصصة في البناء والإنعاش العقاري، الناشطة في المحمدية، حصلت على الفندق بعد تقديمها أقل عرض أمام شركة منافسة، بعدما تم اختيار المحكمة لها خلال مرحلة أخيرة من انتقاء العروض، وذلك في إطار تمديد التصفية القضائية للمسيرين بشركة “سامير” (أعضاء المجلس الإداري).
واوضحت المصادر ذاتها أن دفاع إدارة “سامير” سابقا، حاول الطعن في طلب “السانديك” المذكور حينها، مستندا إلى التوسع في تفسير مقتضيات المادة 619 من مدونة التجارة، التي تغل يد مسير المقاولة خلال التصفية، إذ دفع بعدم منعها المسير من الطعن في الأحكام الصادرة حول المقاولة، إلى جانب المادة 623 من القانون ذاته، التي ينتقد فيها الدفاع توسع المحكمة التجارية في تفسيرها بما يتناقض مع مضامينها؛ ذلك أنها تنص على تفويت وحدات الإنتاج، والحال أن الفيلات والفنادق والأراضي لا تشكل “وحدات إنتاج” كما يعرفها المشرع، باعتبارها كل وحدة منقولة تدخل ضمن النشاط التجاري للمقاولة، أي تكرير النفط، وبالتالي فالوحدات المقصودة تهم المصانع ومحلات التكرير، دون أن تمتد إلى غيرها.
ورفضت المحكمة التجارية خلال وقت لاحق دفوع إدارة “سامير”، وأقرت إمكانية تمديد مسطرة التصفية إلى أعضاء بالمجلس الإداري، وعلى رأسهم محمد حسين العمودي، الرئيس المدير العام السابق، وجمال باعامر، مدير عام الشركة السابق، وترسيخ مسؤوليتهما التسييرية في ما آلت إليه الأوضاع المالية للمصفاة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو