X

تابعونا على فيسبوك

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: "665 شخصا منهم مغاربة لقوا حتفهم خلال محاولة الهجرة إلى أوروبا"

الجمعة 20 دجنبر 2019 - 11:05
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:

بمناسبة تخليد اليوم الدولي للمهاجرين، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنه "رغم تسويق المغرب لعمليتي التسوية الاستثنائية لوضعية المهاجرين في سنتي 2014 و2017، فقد استمرت السلطات المغربية في ترحيل المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، بناء على لون بشرتهم، من مدن الشمال إلى الجنوب المغربي أو إلى الحدود المغلقة مع الجزائر، وذلك للحد من اقترابهم من أماكن العبور إلى الضفة الأخرى، مما أسفر عن الكثير من المداهمات لأماكن تواجدهم بكل من طنجة والناظور ومدن أخرى بالشمال".

وقالت الجمعية في بلاغ لها، "إن هذه العملية لم تستثن لا النساء أو الأطفال والمصابين وطالبي اللجوء أو الموجودين، منهم في وضعية نظامية ممن تمت تسوية وضعيتهم الإدارية، مما دفع الكثير من المنظمات الحقوقية في المغرب وخارجه للتعبير عن استنكارها وتنديدها بهذه الانتهاكات".

وأوضحت أن "المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء هم الفئة الأكثر هشاشة والأكثر عرضة للإنتهاكات في المغرب، والتي لم تتوقف هذه السنة بل ازدادت حدتها خاصة في الشمال، حيث عمدت السلطات المغربية إلى استعمال العنف ومداهمة البيوت أو أماكن التجمعات بكل من (الناظور ووجدة الرباط)".

وبحسب الجمعية فقد "لقي 665 شخصا حتفهم سنة 2019 نتيجة للهجرة غير النظامية من المغرب، ثلثهم من المغاربة، حسب المنظمة العالمية للهجرة، في حين لا زال المئات في عداد المفقودين".

وأشار البلاغ إلى أن "عملية الترحيل نتجت عنها العديد من المآسي مست الحق في الحياة لأحد المهاجرين بالناظور وتهديد الشهود من أجل الإفلات من العقاب، كما عمدت السلطات، بدعم من المنظمة العالمية للهجرة وتواطؤ بعض ممثلي السفارات الإفريقية، إلى ترحيل العديد منهم نحو بلدانهم الأصلية في غياب تام للضمانات الإدارية والقضائية التي تنص عليها المواثيق الدولية ذات الصلة، وحتى القوانين الوطنية رغم علاتها، كما أن العديد منهم تعرضوا لمصادرة حقهم في ممارسة بعض المهن التجارية البسيطة التي كانت مصدر رزقهم كما هو الحال في طنجة والرباط".


إقــــرأ المزيد