- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الجديدة .. وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية
أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن شخصا كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار بحث قضائي، قد توفي بالمستشفى الإقليمي بالمدينة عند الساعة الواحدة وعشر دقائق من صباح اليوم الجمعة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالح الشرطة كانت أوقفت المعني بالأمر، زوال أمس الخميس، بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، بناء على إشعار هاتفي على خط النجدة 19، بسبب حالة السكر المتقدمة التي كان عليها داخل هذه المؤسسة الاستشفائية، حيث تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، وذلك قبل أن تنتابه أزمة صحية طارئة ويتم نقله إلى المستشفى عند الساعة العاشرة و25 دقيقة مساء، حيث وافته المنية بقسم العناية المركزة.
وأضاف المصدر ذاته أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة فتحت بحثا قضائيا في النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، حيث تم تحصيل تقرير الطبيب المداوم الذي أشار إلى أن الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية، بينما تم إيداع جثة الهالك بقسم الأموات بالمستشفى رهن التشريح الطبي، وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وكان تقرير مجلس جطو قد كشف ع نوجود اختلالات على مستوى حكامة تدبير المؤسسات السجنية، ومن ذلك أن لجنة يرأسها المندوب العام أحدثت منذ 2012 لكنها لم تعقد أي اجتماع إلا بعد مرور 10 سنوات، ما حال دون قيامها بواجبها.
وأشار التقرير إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعاني من ضعف التأطيرية داخل المؤسسات السجنية، وشغور عدد من مناصب المسؤولية، وعدم تعيين عدد من المسؤولين داخل الإدارة المركزية.
وبخصوص تأهيل المعتقلين، تطرق التقرير إلى اختلالات تتعلق بعدم استخدام الاعتمادات المالية المفتوحة للتأهيل، وتأخير في إحداث مراكز للتكوين، مع تسجيل انخفاض معدل تأطير السجناء، وقصور على مستوى تنفيذ برنامج التعليم والتكوين في المؤسسات السجنية، وما يرتبط بها من ضعف ولوج السجناء للأنشطة الرياضية والثقافية، وغيرها من الاختلالات البنيوية والتدبيرية.
وجاء في التقرير ان بين 36 مؤسسة سجنية متواجدة بالوسط الحضاري يجب استبدالها، تتوفر المندوبية على 15 قطعة أرضية فقط تستجيب لمعايير اختيار الأوعية العقارية المناسبة المحددة 19 من قبلها انسجاما مع قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والمسماة "قواعد نيلسون مانديلا".
ويبلغ متوسط الفضاء المخصص لكل سجين حوالي 8،1 متر مربع، بحيث يتراوح هذا المعدل ما بين 2،1 متر مربع في المؤسسات السجنية بالدار البيضإسطات، و8،2 متر مربع بالمؤسسات السجنية بمراكش آسفي.