X

تابعونا على فيسبوك

الجامعة المغربية للرياضة تحتفي بإعلاميين ورياضيين

الثلاثاء 09 أبريل 2024 - 20:00
الجامعة المغربية للرياضة تحتفي بإعلاميين ورياضيين

شهدت قاعة في نادي "لانوريا" بضاحية المحمدية، أمس الاثنين، احتفالا باليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام، بحضور عدد غفير من الإعلاميين الرياضيين والأبطال السابقين.

تخللت الأمسية الرمضانية الجماعية التي أقيمت على شرف الضيوف بين الإعلاميين والرياضيين آيات من الذكر الحكيم وابتهالات وأمداح نبوية. أشاد الحضور بفكرة هذا الاحتفال البهيج، الذي يحمل دلالات عميقة، معتبرين هذه المبادرة فرصة مثالية لتجمع أسرة الإعلام والرياضة، مع تطلعهم لاستمرار مثل هذه الاحتفاليات في المستقبل لدورها الإيجابي في تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع الرياضي ورجال الإعلام.

وفي سياق متصل، وصفت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان، الرياضة والإعلام بأنهما جناحان لطائر واحد، مؤكدة على أهمية تلاقيهما وتكاملهما. أكدت بدوان أن الإعلام الرياضي الوطني يعتبر شريكا استراتيجيا للجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، مسلطة الضوء على دوره المهم في تعزيز الثقافة الرياضية ونشرها في جميع أنحاء المجتمع المغربي. وأضافت بدوان أن اعتماد الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للرياضة من أجل التنمية والسلام ليوم 6 أبريل من كل سنة يعتبر مبادرة رائدة مغربية، وأشادت بدور الأستاذ كمال لحلو، الذي نذر حياته لخدمة الإعلام والرياضة بأخلاقهما النبيلة والأولمبية.

واحتفلت الجامعة بهذه المناسبة بتنظيم ندوة تناولت دور الرياضة في تحقيق التنمية والسلام من خلال تعزيز التسامح والاحترام وتمكين كافة فئات المجتمع من تحقيق أهدافهم في مجالات متعددة.

كما أشار محمد نعمة، المستشار بالجامعة، إلى استراتيجية الجامعة للسنوات العشر المقبلة لتحقيق ما تم توجيهها إليه من خلال رسالة ملكية سامية في عام 2008 بشأن الرياضة الجماهيرية، مع التركيز على انتشار ثقافة ممارسة الرياضة في جميع أنحاء المجتمع وتحفيز غير المنتسبين للجامعات الرياضية لممارسة الرياضة بانتظام. وركزت الجامعة في التنشيط الرياضي على قوافل رياضية وطنية وأيام رياضية متنوعة وتكوين الأطر الرياضية وتنظيم التظاهرات الرياضية على المستويين المحلي والوطني.

كما أبرزت الجامعة أهمية الألعاب الرياضية التقليدية وبرنامج "خطوات النصر النسائية" كجزء من التزامها بتعزيز الحركة البدنية والرياضة في المجتمع المغربي.


إقــــرأ المزيد