X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

التلميذة المغربية "سارة الضعيف".. وصيفة بطل "تحدي القراءة العربي 2020"

الجمعة 24 شتنبر 2021 - 13:16
التلميذة المغربية

تم مؤخرا الإحتفاء بتتويج التلميذة "سارة الضعيف"، التي تتابع دراستها بالثانية بكالوريا علوم فيزيائية خيار لغة فرنسية بالثانوية التأهيلية "ابن سليمان الروداني"، بالمديرية الإقليمية تارودانت التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس - ماسة؛ بلقب وصيفة بطل "تحدي القراءة العربي 2020".

وجاء في بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه تم أيضا خلال حفل التتويج، تكريم الأستاذ "خاليد لبكيري"، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك بصفته مشرفا على تأطير التلميذات والتلاميذ المشاركين في إقصائيات مسابقة تحدي القراءة العربي 2020 بهذه الجهة، إضافة إلى مشاركة مدرسة السعادة بتازة ضمن المؤسسات المؤهلة للتصفيات النهائية لمسابقة "تحدي القراءة العربي 2020".

وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع عدد مشاركات التلميذات والتلاميذ المغاربة من مختلف الأسلاك التعليمية، خلال خمس دورات لمسابقة تحدي القراءة العربي، منتقلا من 511 مؤسسة تعليمية مشاركة إلى 9726، وكذا ارتفاع عدد المشاركين من 253.789 سنة 2015، منهم 16.590 تلميذة وتلميذا أنهوا قراءة 50 كتابا إلى مليون و584 ألف و825 تلميذة وتلميذا خلال هذه الدورة، تشكل نسبة الإناث منهم 52 في المائة، أنهى منهم 83.018 تلميذة وتلميذا قراءة وتلخيص 50 كتابا لكل واحد منهم في مختلف أصناف المعرفة، ليراكم المغرب خلال هذه الفترة، ما مجموعه 375.146 تلميذة وتلميذا أنهوا قراءة وتلخيص 50 كتابا لكل واحد منهم.

وبهذه المناسبة، تقدمت وزارة التربية الوطنية، بالتهاني إلى التلميذة "سارة الضعيف"، وإلى الأستاذ "خاليد لبكيري"، وإلى كل الأستاذات والأساتذة والمؤطرات والمؤطرين المشرفين على هذه المسابقة، وكذا المساهمين في تحقيق هذه النتائج المتميزة التي تعد مبعث اعتزاز وتشريف للمملكة عموما وللمنظومة التربوية على وجه الخصوص.

وتهدف مسابقة "تحدي القراءة العربي"، التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ سنة 2015، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير. كما يتوخى هذا المشروع الثقافي تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة.


إقــــرأ المزيد