X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

التغلب على "الخجل" بـ 4 استراتيجيات بسيطة !

الأربعاء 23 أكتوبر 2019 - 18:32
التغلب على

إن كل شخص منا لديه شخصيته المتميزة والفريدة، وطريقة مميزة للتعامل مع الآخرين. ولكن عندما يتعلق الأمر بالتواصل في بيئة العمل، توجد بعض الخصائص المميزة التي يمكن أن تساعدك وهناك بعض الخصائص التي يمكنها أن تعيق العلاقات بين الناس.

ويعد الخجل صفة تشكل"عائقا" للكثير من الناس، هذا لأن الشخص "الخجول" يعاني من صعوبات أكثر في التعامل مع الزملاء في العمل، حيث يقلق كثيرا بشأن رأي غريب، أو حتى بسبب عدم الأمان فيما يتعلق بالإمكانات المهنية الخاصة.

وللتغلب على هذا الخجل، نقدم لك في هذا المقال خطوات بسيطة يمكن أن تساعدك:

* لا تقارن نفسك بالآخرين:

عندما تفكر في أن شخصا ما لديه شيء أفضل منك، كأن تجد بأن أحد زملائك في العمل، يتحدث بشكل جيد جدا في الإجتماعات أكثر منك، فكل ما عليك، هو أن تدرك أن هذه الأشياء هي صفات إيجابية ويمكنك أن تمتلكها أنت أيضا. لذا بادر وأخبر ذلك الشخص أنك معجب بأدائه الجيد في العمل، فهو سيقدر مجاملاتك وتفاعلك اللطيف، وسيساعدك ذلك على الشعور بالراحة تجاه نفسك.

* الإعتناء بالمظهر مهم جدا

صحيح أن المظهر ليس كل شيء، ولكن قد يزعجك أحيانا بأنك لا تبدو أنيقا بشكل كاف، وينتهي بك الأمر إلى ضعف شعور ثقتك بنفسك، وهذا له تأثير كبير عليك وعلى طريقة تقديم نفسك للناس.

لذلك عندما تشعر أن هناك أمر غير مناسب في مظهرك، حاول أن تبدّله. على سبيل المثال، إذا كنت ترى بأن تسريحة شعرك أو ما ترتديه غير مناسب، حاول أن تتعرف عن طريق الأنترنت على ما يناسبك من تسريحات، أو تستشير أحد أفراد العائلة بما ترتديه.

* كافئ نفسك

من المهم أن تظهر التقدير لنفسك من خلال مكافأتها. مثلاً بعد يوم عمل طويل وشاق، إذهب إلى أحد المطاعم واستمتع بوجبة تفضّلها، أو اشتري هدية لنفسك إذا شعرت بأنك أنجزت شيئاً مهماً، فهذا من شأنه أن يعزّز ثقتك بنفسك.

* حاول أن تجرب شيئا جديدا

تجربة أشياء صغيرة وجديدة يمكن أن تساعدك على بناء ثقتك بنفسك وتجاوز خجلك. إذا كان عملك يتطلب التحدث أمام الجمهور، وكان الخجل يراودك في كل مرة تتحدث فيها، فحاول أن تأخذ دروسا في الإرتجال والإلقاء، أو التدرب في المنزل عبر تخيلك مشهد تحدثك كاملا وأنك أبليت بلاء حسنا، هذا سيسهل الأمر عليك.

حري بالذكر، أن "الخجل" الذي يطلق عليه أيضا "الانحطاط" هو الشعور بالخوف، أو عدم الراحة، أو الإحراج، خاصة عندما يكون الشخص حول أشخاص آخرين.

ويحدث هذا عادة في مواقف جديدة أو مع أشخاص غير مألوفين. يمكن أن يكون الخجل من سمات الأشخاص الذين لديهم تقدير ذاتي منخفض.

وعادة ما يشار إلى أشكال أقوى من الخجل بالقلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي .

السمة المميزة الأساسية للخجل هي الخوف المدفوع بالأنا إلى حد كبير مما سيفكر به الآخرون في سلوك الشخص.

وينتج عن هذا أن يخاف الشخص من فعل أو قول ما ويريد أن يخرج من ردة فعل سلبية، أو يضحك عليه، أو يهين، أو ينتقد أو يرفض.

وقد يختار الشخص الخجول ببساطة تجنب المواقف الاجتماعية بدلا من ذلك.

جانب واحد مهم من الخجل هو تنمية المهارات الاجتماعية. قد تفترض المدارس وأولياء الأمور بشكل ضمني أن الأطفال قادرون تماما على التفاعل الاجتماعي الفعال. لا يمنح التدريب على المهارات الاجتماعية أي أولوية (بخلاف القراءة والكتابة) ونتيجة لذلك، لا يمنح الطلاب الخجولون فرصة لتطوير قدرتهم على المشاركة في الفصل والتفاعل مع أقرانهم.


إقــــرأ المزيد